وأشار الخبير إلى أنه "من المهم فهم أن عملية التخصيب بحد ذاتها عملية تكنولوجية معقدة نوعًا ما، لكن عنصرها الرئيسي هو سادس فلوريد اليورانيوم".
وأشار أنبيلوغوف إلى أن "هذه الأرقام المتعلقة بقدرة اختراق قنبلة "جي بي يو -57"، وهي ذخيرة خارقة للتحصينات تستخدمها القوات الجوية الأمريكية، والتي يبلغ عمقها ستين مترًا، مبالغ فيها".
وتابع الخبير: "ونتيجة لذلك، لا يمكنها اختراق الصخور بعمق كبير، فتنفجر بعد تجاوزها مسار التباطؤ الطبيعي في الصخور، والذي لا يمكن أن يكون 60 مترًا. دعوني أذكركم، هذا ارتفاع مبنى من 20 طابقًا".
وأضاف الخبير: "الاحتمال الثاني هو نقل سداسي اليورانيوم بين المنشآت. نتحدث الآن حتى في تصريحات دونالد ترامب، في منشأة سرية للغاية، لا يعلم موقعها حتى الاستخبارات الأمريكية، أي أنه بالإضافة إلى نطنز وأصفهان وفردو، توجد منشأة رابعة نقلت إليها هذه الكميات من اليورانيوم المخصب، وجميعها تقدر بنحو 7 أطنان، ولكن من ناحية أخرى، هذه ليست كمية كبيرة، بل شاحنة واحدة فقط، تم نقلها مسبقًا، أي أنه لم يكن هناك مبرر للضربة، وحتى لو أصابت الضربة بعض الأهداف، أي تضررت".