"سلاح المقاومة ليس للمساومة"
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسين جشي، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن "الزيارة تأتي في إطار ضغط أمريكي مباشر على لبنان للتخلي عن سلاح المقاومة"، لافتا إلى أن "باراك، كما الإدارات الأمريكية السابقة، يطلق الوعود التي سرعان ما يتنصل منها"، مذكرا "بتجارب واشنطن في التخلي عن التزاماتها الدولية، كما فعل ترامب مرارا".
تفكيك المقاومة... المشروع الحقيقي
لا ضمانات… ولا نية إسرائيلية للتهدئة
البعد السوري يفرض نفسه
المخاوف تتجاوز محور المقاومة
بحسب بيرم: "مواقف مثل تلك التي عبرت عنها النائبة حليمة قعقور في البرلمان اللبناني والتي طرحت من خلالهم عدة أسئلة جوهرية مثل "حتى لو سلمنا السلاح غدا، من يضمن لنا حماية لبنان؟ من يضمن عدم انزلاق البلاد نحو حرب أهلية؟ من يضمن أن لا تشن هجمات من الحدود الشرقية؟ من يضمن أن لا تعود إسرائيل لاحتلال لبنان تحت أي ذريعة؟".
المرحلة المقبلة: تصعيد إسرائيلي وضغوط مضاعفة
وحول المرحلة المقبلة وإذا ما كانت ستشهد تصعيدا إسرائيليا، قال بيرم: "بطبيعة الحال، العدوانية الإسرائيلية لم تتوقف يوما، إسرائيل ما زالت تحتل أراضي في الجنوب، وتنفذ اعتداءات يومية وعمليات اغتيال، ليس فقط في الجنوب، بل أيضا في البقاع، حيث شنت أكثر من ستين غارة وأوقعت مجزرة ذهب ضحيتها أحد عشر شهيدا. التصعيد أمر وارد في أي لحظة".