وحول انعكاس اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي في ألاسكا، على الاقتصاد الروسي والقضايا الدولية، قال زعرب: "بالتأكيد سينعكس هذا اللقاء إيجابا على الاقتصاد الروسي، والأوروبي أيضا، حيث أن رفع العقوبات الغربية سيفتح الأسواق الروسية على أسواق جديدة في أوروبا"، مضيفا: "معظم الدول الاوروبية تعاني أكثر من روسيا بسببب العقوبات، خاصة الشركات الألمانية التي لها مصالح كبيرة مع روسيا".
ولف زعرب إلى "إسهام منظمة الأعمال "بزنس روشا"، في تسهيل اللقاءات بين رجال الاعمال وأصحاب الشركات الروسية مع نظرائهم العرب، ومساعدتهم في تقديم الصورة الصحيحة لأعمالهم في السوق العربية"، مؤكدا "وجود توجه عربي نحو التكنولوجية الروسية".
وأعرب زعرب عن أمله أن "يتم خلال لقاء بويتن- ترامب، إيجاد حل للقضايا الشائكة، كالصراع في أوكرانيا، وحل لقضايا المنطقة، والالتزام بالقرارات الدولية، ومساعدة الشعوب في الحصول على الأمن والأمان للشعوب".