ولفت إلى أن "الرئيس بوتين الذي حضر القمة مدعومًا بما حققته قواته على الأرض من إنجازات عسكرية على الأرض، ذكّر بأهمية العلاقات الروسية الأمريكية، معبرًا على استعداد بلاده لتعزيزها في مختلف المجالات، ومعربًا في نغمة تفاؤلية عن رغبته في احتضان القمة القادمة في العاصمة الروسية موسكو، دون أن يفصح عن جزئيات التنازلات، التي ينوي تقديمها للوصول لوقف إطلاق النار على الجبهة، والتوصل لحل نهائي ودائم للأزمة ينهي النزاع ويضبط علاقات بلاده المستقبلية مع أوكرانيا والدول الأوروبية بصفة عامة".
وشدد الجهيناوي على أن "القمة كرّست قطيعة مع أسلوب الردع، الذي انتهجه الغرب بما في ذلك الإدارة الامريكية السابقة للرئيس بايدن، منذ فبراير 2022، في التعاطي مع روسيا، وفتحت المجال لأول مرة بصورة واضحة للدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة، فعوض الاستمرار في فرض العقوبات وتوسيع مجالها ضد موسكو ومواصلة تسليح كييف لمساعدتها على صد الهجوم الروسي، ارتأى الرئيس الأمريكي، منذ الأيام الأولى، لولايته الثانية انتهاج أسلوب مغاير يفضل المباحثات على المواجهة".
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بأن اللقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ألاسكا أمس الجمعة، كان ممتازا.
وأضاف الرئيس الأمريكي بأن "الجميع قد اتفق على أن أفضل وسيلة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا، هي التوجه مباشرة نحو اتفاقية سلام، من شأنها أن تنهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي غالبا لا يصمد".
وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، محادثات في ألاسكا. والتقى الرئيسان في قاعدة "إلمندورف - ريتشاردسون" العسكرية، حيث استغرقت المحادثات، التي أجريت بصيغة "3 مقابل 3"، ساعتين و45 دقيقة.