ضغط على فرص العمل للعراقيين
ويوضح حاتم أن "هذه المزايا تجعل بقاء العمالة السورية في السوق أمرا مرجحا، خاصة مع تمسك بعض أصحاب العمل بهم ولجوئهم إلى استخدام محامين لتجديد إقاماتهم أو رُخص عملهم بشكل قانوني، ما يضمن استمرارهم لفترات أطول داخل البلاد".
العراق استقطب عمالة أجنبية من أكثر من 50 دولة
وتابع: "العراق ظل وجهة للعمالة الوافدة نظرا لوفرة فرص العمل فيه، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تعيشها بعض الدول المصدّرة للعمالة، مثل سوريا، ما يدفع مواطنيها للبحث عن فرص معيشية في بلدان أكثر استقرارا".
وأشار والي إلى أن "قضية العمالة غير الشرعية أو تنظيم تأشيرات العمل ليست خاصة بالعراق، بل هي ظاهرة موجودة في معظم دول العالم، إلا أن الحاجة لمزيد من الدقة والرقابة تبقى ضرورية لمعالجة هذا الملف بما يحقق التوازن بين فرص العمل للمواطنين والعمالة الوافدة".
ضبط مخالفات وتزوير في ملفات العمالة الأجنبية
وأضاف المعموري في حديث لـ"سبوتنيك": "مسؤولية تنظيم إقامة العمالة الأجنبية تقع على عاتق وزارتي الداخلية والعمل، حيث يتم تنظيم دخول العمالة إلى العراق عبر وزارة العمل من خلال إجراءات رسمية ورسوم وضريبة تبلغ مليوني دينار، حيث يجري التأكد فعليا من حاجة المعامل أو المؤسسات لهذه العمالة".
وبحسب تقارير رسمية صادرة عن السلطات السورية في ظل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، فإن معظم السوريين المقيمين في العراق دخلوا البلاد بطرق غير نظامية ودون وثائق رسمية تثبت هويتهم أو صفة دخولهم.