وأشار إلى أن "الأطفال في غزة عانوا من سوء التغذية، نتيجة نقص الطعام والحليب والفاكهة"، لافتا إلى أن "إسرائيل نفذت سياسة ممنهجة لتقنين دخول المواد الغذائية، ومنعت تنظيم عملية الإمداد الغذائي، وشجعت بعض المتعاملين معها على احتكار الطعام ونهب المواطنين".
وأضاف رئيس بلدية غزة، أن "الشعب الفلسطيني الواعي والمتعلم يحاول الحفاظ على السلامة البيئية للحد من تفشي الأوبئة"، إلا أن "تكدس النفايات في مراكز المدن ومنع نقلها إلى خارجها يشكل تحديا خطيرا، خصوصا مع حلول فصل الشتاء وانتشار البعوض والذباب والحشرات والقوارض، في ظل غياب وسائل المكافحة اللازمة".
وأوضح أن "العائدين إلى القطاع يتدبرون أمورهم بجهودهم الذاتية، دون انتظار المساعدة من أحد، في ظل غياب الجاهزية اللوجستية الكافية لعودتهم"، لافتا إلى أن "حجم الدمار في غزة وصل إلى نحو 90% بين تدمير كلي وجزئي، إذ لم يبقَ باب أو شباك أو زجاج سليم في معظم الأبنية، والضرر هائل ويصعب تقديره بدقة في الوقت الراهن".