ويستفيد العائدون في إطار برنامج المساعدة على العودة الطوعية وإعادة الإدماج من تذاكر سفر مجانية، إضافة إلى دعم مالي وخدمات لوجستية تُقدَّم لهم لتسهيل اندماجهم مجددا في مجتمعاتهم الأصلية.
وبيّن النفطي أن "أغلب المرحَّلين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وأن عمليات الترحيل تُنظَّم عبر رحلات أسبوعية"، مؤكدا تمسك بلاده بموقفها الثابت من الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى أن "تونس لن تكون منطقة عبور للمهاجرين". ووفق آخر بيانات وزارة الداخلية التونسية، يُقدَّر عدد المهاجرين غير النظاميين المقيمين حاليًا في البلاد بنحو 23 ألف شخص.
امتحان حقيقي أمام السلطات التونسية
وقال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، في حديث لـ"سبوتنيك": "ملف المهاجرين غير النظاميين يمثل امتحانا حقيقيا أمام السلطات التونسية، التي نجحت إلى حد ما في تقليص عدد المهاجرين من خلال برنامج العودة الطوعية".