وأوضح أن "(فلاديمير) زيلينسكي، ناقل رسائل وليس فاعلا في كل ما يحصل، لأن الحقيقة تكمن في الرد الأوروبي، الذي وصل منذ التشكيك بخطة ترامب وخاصة ألمانيا، ما يدل على وضع عراقيل أمام هذه الخطة"، مضيفًا: "نحن أمام فترة مصيرية قصيرة، إما سحب الولايات المتحدة يدها من المفاوضات والذهاب نحو التصعيد، وإما القبول بالحل والجلوس على الطاولة".
وكشف أن "الدول الأوروبية ضعيفة، إن كان على الصعيد الاقتصادي او العسكري، لذلك يتخوفون من سحب الولايات المتحدة يدها من الأزمة الأوكرانية"، مشيرًا إلى أن "الوضع الاقتصادي متهالك في الداخل الأوروبي، والكثير من الدول غير متفقة فيما بينها وغير مؤيدة لهذه الصراع".
وردًا على سؤال، رأى قاسم أن "زيلينسكي يتذاكى، عندما يطلب من الأمريكيين وقف الحرب للذهاب إلى الانتخابات، لأن هدفه الاستفادة من الوقت، ودعم الأوروبيين خلال هذه الفترة".