وفي تصريح له لصحيفة "كوميرسانت"، قال: "عاجلاً أم آجلاً. إن لم يكن عبر المفاوضات، فبالقوة العسكرية، سيخضع إقليم الدونباس للسيطرة الكاملة لروسيا الاتحادية، وكل شيء آخر سيتوقف على ذلك".
وقال أوشاكوف: "وقف إطلاق النار لن يتحقق إلا بعد انسحاب القوات الأوكرانية، أما ما سيحدث بعد ذلك، فهو أمر يمكننا مناقشته".
وأضاف أوشاكوف: "لن يكون هناك قوات عسكرية في إقليم الدونباس مع مرور الوقت، ولكن سيكون هناك "الحرس الوطني الروسي"، وكل ما يلزم للحفاظ على النظام".
وفي رده على سؤال أحد الصحفيين، حول ما إذا كان هناك انطباع بأن زيلينسكي يحاول في أوروبا تعطيل عملية السلام: "بالتأكيد، بالتأكيد، على الأقل تضمين بعض الفقرات والمقترحات غير المقبولة لنا في الوثائق التي يعدّها الأمريكيون".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تعمل حاليا مع الأوكرانيين وكبار ممثلي عدد من الدول الأوروبية على الوثائق".
وأضاف: "لم نطلع بعد على هذه الوثائق، التي يجري إعدادها حاليًا، مع مراعاة تعليقات الأوروبيين والأوكرانيين، لكن من غير المرجح أن تكون هذه الملاحظات إيجابية".
واعتبر مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في تصريحات له، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أنه لا يستبعد احتمال أن ينظر فلاديمير زيلينسكي إلى الانتخابات في أوكرانيا كذريعة وفرصة للسعي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار.
وقال أوشاكوف في لقاء بث على قناة "آر تي"، وتعلقيا على مزاعم زيلينسكي بإجراء انتخابات، إنه "من المحتمل أن يرى (فلاديمير زيلينسكي) في ذلك فرصة لتحقيق وقف إطلاق نار مؤقت فحسب. هذا كل ما في الأمر".
وأضاف مساعد الرئيس الروسي: "ما يناقشه الأمريكيون مع الأوكرانيين والأوروبيين الآن، سيتم مناقشته عاجلاً أم آجلاً مع موسكو".