وتابع ياسين: "أما من يقول إن 7 أكتوبر أعطت ذريعة للإسرائيليين حتى يدمروا قطاع غزة، أقول لهم إن الذئب الإسرائيلي مستفز بطبعه وليس لديه سوى خيار واحد وهو القضاء على الشعب الفلسطيني بشكل كامل، وإسرائيل لا تنتظر الذرائع لكي ترتكب جرائمها بحق الفلسطينيين، إن لم توجد الذريعة للاعتداء، فهو من يقوم بخلقها لتنفيذ مخططاته".
وأشار ياسين إلى أن "حركة حماس مرت بالعديد من المراحل منذ تأسيسها قبل 38 عاماً، عندما جاءت الانتفاضة الفلسطينية في العام 1987 في القطاع والضفة الغربية، بعدها ومع بداية العام 1988 بدأت حركة حماس في العمل العسكري بقيادة الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، هنا غيرت إسرائيل موقفها من الحركة وسحبت منها ترخيص المجمع الإسلامي وبدأت تستهدف قياداتها الواحد تلو الآخر حتى وصلنا إلى الوضع الراهن، الذي هو عبارة عن تطور للمراحل التي مرت بها الحركة بعدما تحولت إلى جماعة مسلحة".