والتقى الداعية الإسلامي محمد حبش الذي شارك بأفكاره حول طرق وأساليب تسهيل التوصل إلى حل سلمي للنزاع، على أساس وجهات النظر والتقاليد الدينية.
كما التقى السيد دي مستورا أيضا مع السيدة هند كباوات والسيدة أسماء كفتارو من منظّمة "تستقيل"، التابعة للمجتمع المدني، وناقش معهما معاناة الشعب السوري غير المقبولة والحاجة الملحة لإنهاء العنف والتوصل إلى حل سياسي.
كما استقبل السيّد دي مستورا وفدا من المجلس الوطني الكردي الذي شاركه وجهات النظر حول سبل إنهاء الصراع، مع وجوب احترام التنوع السوري والحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السوريّة.
وفي لقائها مع السيد دي مستورا، ناقشت السيدة نجلاء رياشي عساكر، ممثلة الجمهورية اللبنانية الدائمة لدى الأمم المتحدة سبل دعم سورية في إطلاق العملية السياسية، فضلا عن الحاجة الملحة للتخفيف من المعاناة الإنسانية وتأثيرها على الدول المجاورة.
وقال السيّد دي مستورا في نهاية لقاءاته اليوم "لا توجد أجوبة بسيطة لهذا الصراع الذي لا يرحم". وأضاف "لكن، نحن نعلم أنّ أفضل حل إنساني لإنهاء هذه المعاناة هو التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب. وغياب اتفاق سياسي سوف يسهم بإنماء التأثير الإقليمي لهذه الكارثة الإنسانية."
على صعيد آخر، تلقّى دي مستورا بحزن عميق نبأ اختطاف الكاهن، الأب جاك مراد، أمس في حمص.
وقال في هذا الصدد: "هذا عمل خطير لكنّه للأسف ليس الأول من نوعه، ويُعدّ أحد العواقب المؤسفة لهذا الصراع المحتدم."