واعتبر "حزب الله" أن "هذه الجريمة هي واحدة من الجرائم التي تستهدف المساجد والمراكز الدينية على امتداد عالمنا الإسلامي التي ترتكبها جماعات لا تعرف معنى للصلاة ولا تراعي حرمةً لبيوت الله ومراكز عبادته، ولا تقيم وزناً لحرمة الدماء الطاهرة البريئة التي تُسفك على مذابح الجهل والحقد والتحريض الطائفي والمذهبي".
وأضاف "حزب الله" إن "أصحاب الفكر التكفيري الإرهابي الآثم لا يميّزون بتفجيراتهم بين شيعة وسنة، أو بين مسلمين وغير مسلمين إنما يمارسون وحشيتهم ضد الجميع، منطلقين من فكر حاقد يكفّر كل من عداهم ويحلّ ذبحهم، فيرتكبون بحقهم أفظع المجازر وبأشكال توازي أفظع ما شهدته البشرية على امتداد تاريخها، منفذين بذلك أهداف القوى المعادية لأمتنا عن سابق إصرار وتعمّد".
وحمّل "حزب الله" السلطات السعودية "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، بسبب رعايتها واحتضانها ودعمها للمجرمين القتلة فكرياً وإعلامياً وسياسياً ومادياً وعمليا من أجل ارتكاب جرائم مماثلة في الكثير من البلدان العربية والإسلامية"، وبسبب "تقصيرها في تقديم الحماية لمواطنيها من أبناء المنطقة الشرقية، لا بل تحريضها عليهم من على المنابر وفي وسائل الإعلام طوال الفترة الماضية بأبشع أشكال التحريض الطائفي والعنصري".