قال الأسد في مقابلة مع التلفزيون التشيكي، إن إسقاط تركيا للطائرة الروسية "أظهر النوايا الحقيقية لأردوغان"، وأضاف، "لقد فقد أعصابه لأن التدخل الروسي غير توازن القوى على الأرض، وبالتالي فإن فشل أردوغان في سوريا وفشل مجموعاته الإرهابية يعني نهاية حياته السياسية".
وتابع، "لذلك أراد أن يفعل أي شيء لوضع العراقيل في وجه أي نجاح، ولذلك فعل ما فعله، لكني لا أعتقد أن ذلك سيحدث أي تغيير في التوازن، الحرب ضد الإرهاب مستمرة، وستكون المشاركة الروسية الداعمة أقوى رغم أنها قوية في كل الأحوال"، مؤكداً أنه "لا مجال للرجوع إلى الوراء في هذا الصدد سواء فعلها مرة أخرى بهذه الطريقة أو بأي طريقة أخرى".
واعتبر الأسد، أن "الروس يظهرون جدية كبيرة جداً في محاربة الإرهاب، وثمة تعاون بينهم وبين الجيش السوري، والقوة الرئيسية في سورية هي الجيش السوري". وقال، "نحن لا نقبل تعبير المعارضة المقاتلة أو المعارضة العسكرية أو المعارضة المعتدلة التي تحمل السلاح.. هذه ليست معارضة بل إرهاب".
وأضاف، "لم يعد أحد يأخذ المسؤولين الغربيين على محمل الجد، ولذلك عدة أسباب.. أولها أنه لم تعد لهم مصداقية، وثانيها أنه ليست لديهم أي رؤية ويتسمون بالضحالة، وثالثها أنهم ليسوا مستقلين"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وأكد الأسد، أن "الخيار الوحيد أمامنا هو إلحاق الهزيمة بالإرهاب، ثانيا: المحافظة على المجتمع العلماني وأطيافه المختلفة، وثالثا: إجراء الإصلاحات في سوريا لتحقيق ما يريده السوريون فيما يتعلق بنظامهم السياسي ومستقبلهم".