وجاء في المجلة أن إدارة أوباما قد باعت أسلحة للسعودية بلغت قيمتها أكثر من 100 مليار دولار في السنوات الخمس الماضية، ولكن وسائل الإعلام الأمريكية صامتة حول التأثير الحقيقي لهذا التعاون المتزايد.
وقالت المجلة: "وصف السيناتور السابق الأمريكي، بوب غريهيم، التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" على أنها منتج الأفكار السعودية والمال السعودي والدعم السعودي، والمسؤولون الأمريكيون يعترفون سرا بين بعضهم البعض أن التنظيمات الإرهابية مثل "القاعدة" تدعم من قبل الأثرياء السعوديين، ولكنهم لا يعلنون عن هذا لأن دول الخليج لديها أكبر احتياطي للنفط في العالم".
وأضافت المجلة أن هناك دولة أخرى تصدر أمريكا الأسلحة إليها وهي قطر، وهي ترعى الجماعات السلفية الإسلامية في جميع أنحاء العالم، وأن السعودية وقطر يستخدمن معظم هذه الأسلحة في القصف الوحشي لأفقر دولة في المنطقة، اليمن وتوردان الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وأشارت المجلة إلى أن "المملكة العربية السعودية وقطر، جنبا إلى جنب مع الحلفاء الغربيين وعضو حلف شمال الأطلسي تركيا يدعمون الجماعات السلفية مثل"جبهة النصرة "، وهي فرع من تنظيم "القاعدة " في سوريا".
وتخلص المجلة إلى أن: "توريد الأسلحة إلى هذه الدول بمثابة صب الزيت على نار الإرهاب، فبزيادة التعاون العسكري بين أمريكا وهذه الدول، بهدف دعم حلفائها في "الحرب على الإرهاب" كما تزعم، فإن الولايات المتحدة الأمريكية بذلك تقوي الإرهاب والتطرف".