واختفى "أبو روميساء" في شهر سبتمبر/أيلول 2014 بعد وقت قصير من إطلاق سراحه بكفالة بعد خضوعه للتحقيق في تهمة تتعلق بتشجيع الإرهاب. وسيدارتا دهر شخصية معروفة جيدا بين المتطرفين في لندن على عكس السفاح السابق "جون".
يذكر أن السلطات البريطانية منعت "أبو روميساء" من السفر خارج البلاد وطلبت منه تسليم جواز سفره، رغم ذلك تمكن من الخروج إلى باريس مستقلا حافلة من محطة فيكتوريا في لندن، مع زوجته وأولاده.
وكشف المتطرف البريطاني عن نجاحه في الوصول إلى سوريا ونشر صورته على الإنترنت ممسكا ببندقية، وحاملا طفله الرابع الحديث الولادة.
سيدارتا دهر، نشأ في بريطانيا في عائلة هندوسية، واعتنق الإسلام وأصبح عضوا بارزا ومتحدثا لشبكة المهاجرين وهي جماعة محظورة بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
إلى ذلك، ظهر البريطاني"أبو رميساء" في شريط فيديو من سوريا حاملا بندقية ورضيعه حديث الولادة مهددا بريطانيا بهجمات إرهابية، واصفا النظام الأمني في بريطانيا بـ"الزائف".