فقد نشرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية تقريرا عن ملف الهجمات التي طالت برجي التجارة العالمية في نيويورك في العام 2001 وتسببت بموجة غير مسبوقة من الكراهية تجاه العرب والمسلمين، في الوقت الذي يدور الحديث حول صفحات سرية من تقرير الكونغرس، والتي تكشف عن دور سعودي في الهجمات.
وأشارت الصحيفة إلى أن سعوديا يدعى أسامة بسنان، كان يعيش في سان دييغو إبان الهجمات، أمضى وقتا مع المنفذين، نواف الحامزي وخالد المحضار. وأضافت أن بسنان تلقى حوالى 75 ألف دولار من الأميرة هيفاء زوجة الأمير بندر بن سلطان، السفير السعودي في الولايات المتحدة وقتها.
وبحسب الصحيفة، فإن تلك الأموال كانت لعلاج زوجة بسنان، في حين جرى تحويل جزء منها لعمر البيومي، الذي ساعد الحامزي والمحضار في الحصول على أوراق الأمن الاجتماعي والمعلومات بشأن دورات الطيران في الولايات المتحدة.
وكان بسنان قد اعتقل لتزويره تأشيرة دخول (فيزا)، في أغسطس/ آب 2002، وتم ترحيله بعد شهرين إلى السعودية.
ومن الجدير بالذكر أن الدعوة المقامة ضد السعودية، تتحدث أيضا عن أن جزءا من أموال الأميرة هيفاء استخدم لرعاية المهاجمين في سان دييغو، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي آي" يؤكد أن لا دليل على ذلك، كما ذكرت لجنة الكونغرس الخاصة بـ "11 سبمتبر" أنه لا توجد صلة بين الهجمات والعائلة السعودية المالكة.