وتطالب الدعوى الحكومة اليابانية بدفع تعويض مالي لأسر الصيادين الذين ذهبوا ضحية تلك التجربة.
وتركت تجربة القنبلة الهيدروجينية التي فجرتها الولايات المتحدة الأمريكية في جزيرة بيكيني إحدى جزر مارشال في عام 1954 أثرها على العالم وفقا لرؤية علماء معهد هيروشيما لأبحاث السلام.
وأصاب التلوث الإشعاعي الناتج عن تلك التجربة المحيط الهادئ كله وشرق آسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية والبحر الكاريبي وشمال أمريكا الجنوبية، وتمدد إلى أجواء أفريقيا في نظر العلماء اليابانيين.
ويتهم أصحاب الدعوى من سكان منطقة كوتي السلطات المحلية بإخفاء المعلومات عن احتمال الإصابة بالتلوث الإشعاعي.