واعتبرت سبينتسيروفا في مقال نشرته صحيفة "ليتيرارني نوفيني" أن انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للبنان يعتبر من الأدلة الملموسة على ضعف السعودية في المنطقة، لافتة إلى أن خطط السعودية في سوريا التي تقوم على دعم وتمويل المجموعات المتطرفة تواجه الفشل.
وبينت سبينتسيروفا أن السعوديين انفقوا مئات مليارات الدولارات على تدخلاتهم العسكرية وعلى دعم المجموعات الإرهابية في الشرق الأوسط كله ورغم ذلك فإن النتيجة التي حصدوها هي ضعف دورهم ونفوذهم.
وأوضحت سبينتسيروفا أنه وبعد نحو عامين من الاعتداء المتواصل على اليمن الفقير، تستمر المواجهات ليس فقط في أراضيه بل وتمس تداعياتها الأراضي السعودية أيضا، مشيرة إلى أن ما يجري في اليمن ليس حربا خاسرة فقط وإنما يمثل دليلا واضحا على الفشل الاستراتيجي للأسرة السعودية الحاكمة.
ولفتت سبينتسيروفا إلى اخفاق المملكة السعودية في التحكم بالسياسة المصرية رغم دفعها المليارات لها أما في الولايات المتحدة فتحولت السعودية إلى فريسة للصيد بعد الكشف عن دور السعودية في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وإمكانية مقاضاتها من قبل المواطنين الأمريكيين.
المصدر:وكالة سانا السورية للأنباء