ودعمت الشركة الأمريكية السيارة الجديدة بنحو 15 مليون دولار أمريكي، وأطلقت عليها "ذا كاديلاك وان"، والتي تبدو وكأنها سيارة "سيدان كاديلاك إسكاليد" مع إطار ممدود، ولكنها مجهزة بتقنيات عديدة.
ومن أبرز التقنيات التي تم دعم "وحش ترامب" الجديد، هي دعمها بمزيد من الأسلحة، بدءا من الطلقات النارية، حتى مدافع الغاز المسيل للدموع، علاوة على تلك الأبواب الثقيلة التي لا يمكن فتحها إلا من الداخل، وزجاجات من فصيلة دم الرئيس المنتخب في حالات الطوارئ.
كما أن تلك السيارة يمكنها مواجهة أي هجوم كيماوي أو بيولوجي، أو قنابل مزروعة على الطريق، بالإضافة إلى أبوابها المضادة للرصاص، والتي يبلغ سمكها 8 بوصات.
وسيتم دعم السيارة أيضا بكاميرات للرؤية الليلية، ونظام لتحديد المواقع والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، يمكن أن يعمل تحت أي ظرف من الظروف، للتأكد من أن الرئيس دوما على اتصال بمراكز القيادة.
وتعد النسخة الجديدة أفضل من النسخة السابقة التي كان يستخدمها باراك أوباما، والتي كان يعيبها وزنها الثقيل، الذي يبلغ نحو 8 أطنان، وبابها يعادل باب طائرة بوينغ 747.
وظهرت عيوب عديدة على سيارة أوباما، أبرزها أنها تعرضت لعطل غريب، خلال زيارته لإسرائيل 2013، بعدما أخطأ السائق ووضع الغاز في خزان الوقود بدلا من الديزل، كما تعثرت سيارة الرئيس خلال زيارته إلى دبلن في 2011 بسبب وزنها الثقيل، وهو ما تداركته "جنرال موتورز" في نسختها الأخيرة.