ووفقا للدراسة، فالمملكة السعودية ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال تلك الفترة الزمنية، بزيادة قدرها 212 % مقارنة بالفترة ما بين عام 2007 و2011، كما ارتفعت واردات قطر من الأسلحة بنسبة 245%.
وقالت الدراسة، وفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن"، إن تجارة الأسلحة العالمية ازدهرت إلى أعلى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة، وأن هذا الإزدهار نتيجة الحروب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وسباق التسليح.
بدوره قال بيتر ويزمان، الباحث الأول بشؤون الأسلحة بالمعهد وبرنامج الإنفاق العسكري، إن "على مدى السنوات الخمس الماضية، معظم الدول في الشرق الأوسط اتجهت في المقام الأول إلى الولايات المتحدة وأوروبا في سعيهم المتسارع لتطوير القدرات العسكرية".
وأضاف ويزمان أنه على الرغم من انخفاض أسعار النفط، واصلت دول المنطقة بطلب المزيد من الأسلحة في عام 2016، معتبرين التسلح محورياً للتعامل مع الصراعات والتوترات الإقليمية.