وأعلنت صحيفة "التايمز" عن اكتشاف عدد من التماثيل الآشورية التي تمثل "الثور المجنح" داخل الأنفاق التي حفرها الإرهابيون تحت مدينة الموصل العراقية، حيث تم العثور عليها عن طريق الصدفة في الجزء الشرقي من المدينة التاريخية.
وأكد هؤلاء العلماء أنهم كانوا منذ سنوات طويلة على علم بوجود قصر آشوري وآثار تاريخية قديمة تحت قبر النبي يونس الذي دمره التنظيم الإرهابي سنة 2014. إلا أنها لم تكن مكتشفة ولم يكن من المعروف موقعها بالضبط.
وأكد العلماء أن تلك الآثار المكتشفة ترجع إلى القرن السابع قبل الميلاد أي في فترة ازدهار الإمبراطورية الآشورية.
والمفاجأة الكبيرة هي أن التماثيل التي تم العثور عليها لم تتضرر من عناصر التنظيم الإرهابي الذين عمدوا، في وقت سابق، إلى تدمير التحف الأثرية والقطع الموجودة في متحف الموصل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم أيضاً العثور على ألواح من الرخام كتب عليها باللغة المسمارية.