وقالت صحيفة حرييت التركية الإثنين أن السعودية "ألغت أضخم صفقة عسكرية مع تركيا، وصرفت النظر عن طلب 4 سفن حربية من الصناعة التركية، بعدما أتمت المملكة الصفقة العسكرية الكبرى مع الولايات المتحدة، أثناء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للملكة مؤخرا".
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن قرار السعودية كلف شركة صناعة السفن التركية خسارة كبيرة تقدر بحوالي ملياري دولار.
وكانت السعودية قد اتفقت مع تركيا على الصفقة بعد التطور السريع في العلاقات بين البلدين منذ 2015 وإقامة مجلس التعاون الاستراتيجي.
وكشفت الصحيفة التركية إلى أن أنقرة كانت تعول كثير على هذه الصفقة تحديدا لرفع التعاون الاقتصادي بين البلدين على أن تكون السعودية بوابة دخول تركيا للسوق الخليجي بشكل عام.
وتعد السعودية من أبرز الشركاء التجاريين لأنقرة، وارتفع التبادل التجاري بينهما من مليار دولار في عام 2004 إلى 5.5 مليار دولار في 2017.
وفور الإعلان عن إلغاء الصفقة دشن عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق (#السعوديه_تلغي_صفقه_سلاح_مع_تركيا) وأيد عدد كبير منهم قرارات المملكة بإلغاء الصفقة.
خطوة للامام.. شكراً قيادتنا الحكيمة.
— Wilson (@223_WilsoN) May 29, 2017
لا علاقة مع دول تدعم الجماعات الارهابية..#السعوديه_تلغي_صفقه_سلاح_مع_تركيا