وعبرت علياء آل ثاني عن "تقدير قطر لموقف الأمم المتحدة الواضح ولمتابعتها لهذه المسألة والبيانات الصادرة عنها، وعن المفوضية السامية لحقوق الإنسان بهذا الخصوص"، و"التي عبرت عن الجزع إزاء الآثار السلبية الخطيرة للتدابير التي اتخذت على الحالة الإنسانية وحالة حقوق الإنسان، ودعت للدعم الكامل لجهود الوساطة لدولة الكويت، الرامية إلى تخفيف حدة التوتر، وتعزيز الحوار الفعال".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر، قطعت في الـخامس من الشهر الجاري، علاقاتها مع قطر، بسبب "تمويل الإرهاب والتدخل في شؤون الدول"، وألحقت ذلك بإجراءات عقابية، تضمنت إغلاق المنفذ البري الوحيد، وحظر الطيران والسفر إلى قطر، ومنعتها من استخدام الموانئ، وطلبت من القطرين المغادرة في مدة أقصاها أسبوعين.
فيما اعتبرت قطر أن هذه الإجراءات تعد "حصاراً"، وليس مقاطعة، وطالبت برفعه، كونه "غير قانوني"، رافضة، في ذات الوقت، التهم الموجهة إليها، وامتنعت عن اتخاذ إجراءات مماثلة بحق الدول الأربع والدول التي تضامنت معها وقطعت العلاقات مع الدوحة.