عندما يحدث مثل هذا النقل من المعدات، فمن المحتمل أن ينفذ الإطلاق في غضون 6 أيام.
ويرجح في هذه المرة، أن ينفذ إطلاق صاروخ يوم احتفال البلاد بانتهاء الحرب الكورية، في مثل هذا اليوم من عام 1953، فيما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، أمس الاثنين، أن القرار الأممي الجديد الخاص بكوريا الشمالية لا يجب أن يهدف لخنق بيونغ يانغ اقتصاديا، وأن العمل جار على قرار أممي جديد خاص بكوريا الشمالية، وهناك نقاط مرفوضة بالنسبة لروسيا.
وكانت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قد صرحت بأن واشنطن تنوي فرض عقوبات ليس فقط على كوريا الشمالية، بل وعلى كافة الدول التي تقوم بأعمال تجارية مع كوريا الشمالية.
ودعا نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، إلى تجنب استخدام العقوبات الاقتصادية كوسيلة لتسوية الخلافات في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب لن يؤدي إلى أية نتيجة إيجابية في حل المشكلة، وأن القضية في شبه الجزيرة الكورية "ستُدفع إلى طريق مسدود".
ويأتي ذلك بعد إعلان كوريا الشمالية، يوم 4 تموز/ يوليو الجاري، عن نجاح تجربة على صاروخ "هوانسونغ 14" البالستي العابر للقارات.