وكان لودريان قد وصل إلى بغداد معه وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، لعقد اجتماعات مع مسؤولي الحكومة العراقية.
وتابع قائلا "العراق حاليا بين مرحلتي الحرب والسلام، وهي قادرة على تخطيها بفضل عزيمة القوات الأمنية".
وعن المناقشات التي أجراها قال: "سوريا موضوع أساسي في الحرب على داعش، كما أننا سنظل في الخطوط الأمامية بالمعارك الخاصة بالحرب على التنظيمات الإرهابية".
وتحدث لودريان عن الأزمة السورية قائلا "الأولوية الحقيقية في سوريا حاليا هي الحرب ضد داعش".
وأضاف بقوله "ليس لدى باريس أي شرط مسبق لرحيل (بشار) الأسد عن سوريا"، مشيرا إلى أنه يجب توسيع مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لتشمل البلاد كلها.
أما وزير خارجية العراق، إبراهيم الجعفري، فقال في نفس المؤتمر الصحفي: " ندعو فرنسا إلى التعاون المشترك لإعادة البناء والإعمار في المناطق المحررة من تنظيم داعش".
وتابع قائلا "الغطاء الجوي الفرنسي للقوات العراقية لعب دورا مهما في المعارك ضد داعش".
وأعلن الجعفري أن القوات العراقية المشتركة نجحت في تحرير 70% من تلعفر.
من جانبها، قالت وزير الدفاع الفرنسية إن فرنسا ستكون دائمة داعمة للعراق في الحرب، كما كانت داعمة لها في السلم.