دمشق — سبوتنيك. وقال مدير المكتب الإعلامي بمجلس الشعب ناجي عبيد لوكالة "سبوتنيك"، إن "نائب رئيس مجلس الشعب، نجدت أنزور، فتح باب الترشح لرئاسة مجلس الشعب ليترشح لذلك كل من نضال حميدي وأحمد مرعي وحمودة الصباغ ووضاح مراد".
ويعتبر البعثي حمودة الصباغ هو الأكثر حظا في استلام رئاسة مجلس الشعب السوري، بعد ترشيحه من قبل القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في اجتماع استثنائي عقدته امس لهذه الغاية.
وفي حال وصول الصباغ إلى سدة رئاسة مجلس الشعب السوري، سيكون بذلك أول مسيحي بعد استقلال سوريا يصبح رئيسا للمجلس.
وكان مجلس الشعب السوري حجب الثقة عن رئيسة المجلس، هدية عباس، وأقالها من منصبها في العشرين من يوليو/تموز الماضي، لأسباب تتعلق باحتجاج نواب المجلس على طريقتها الإقصائية في إدارة جلسات المجلس ليكلف بعدها نائبها نجدت أنزور، بإدارة المجلس إلى حين انتخاب رئيس جديد له.
في عام 1936 أي قبل استقلال سوريا، بعشرة أعوام انتخب فارس الخوري، الذي ينحدر من عائلة مسيحية عريقة رئيسا لمجلس الشعب السوري.