وسيكون شتاينماير أول رئيس ألماني يزور روسيا منذ عام 2014.
وقالت مصادر رسمية إن برنامج زيارة شتاينماير يتضمن حضور حفل نقل تبعية أحد المعابد إلى الكنيسة الروسية، ووضع الزهور على قبر الجندي المجهول، واللقاء بممثلي المنظمات غير الحكومية ورئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف.
وبطبيعة الحال فإن برنامج الزيارة لا ينتهي عند هذا الحد. وكشفت صحيفة "دي ويلت" أن شتاينماير يتوجه إلى روسيا في مهمة "دقيقة"، وعليه أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين ليعرف ما إذا كانت روسيا مستعدة لاستعادة الثقة بالغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن السياسيين والاقتصاديين وممثلي المنظمات غير الحكومية الألمانية يعلقون آمالا كبيرة على زيارة رئيسهم لموسكو.
ووصف خبير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، نيلس أنين، زيارة شتاينماير لروسيا بأنها "إشارة سياسية هامة".
من جانبهم يأمل رجال أعمال ألمان في أن تتمكن ألمانيا وروسيا من تذليل جميع الصعاب في المستقبل القريب لتصلا إلى إنهاء حرب العقوبات التي تكبد شركاتهم خسائر فادحة.
على أي حال فإن الحديث عن عودة العلاقات الروسية الألمانية إلى طبيعتها سابق لأوانه. وقال شتاينماير لصحيفة ألمانية مؤخرا إنه لا يعلل نفسه بأية أوهام بشأن علاقات بلاده بروسيا، لكنه لا يرى مبررا لانعدام الحوار.