يشار إلى أن المشاورات جرت اليوم 23 تشرين الثاني/ نوفمبر في وزارة الدفاع الروسية.
وكانت الدفاع الروسية، قد أعلنت أمس الأربعاء، أن العسكريين الروس والصليب الأحمر يدرسون مسألة تأمين القوافل الإنسانية للمحتاجين في البلدات السورية إضافة إلى الإجلاء الطبي.
يذكر أن الجانب الروسي يقدم المساعدات الإنسانية والطبية باستمرار ويقوم بعمليات إزالة الألغام في المناطق المحررة، ويحل العديد من المسائل ذات الصلة بعودة الحياة السلمية، وفي هذا الصدد أكد وزير الدفاع الروسي أنه من أجل العودة السريعة لمئات الآلاف من النازحين واللاجئين إلى ديارهم، تحتاج سوريا لتوحيد جهود المجتمع الدولي كله.
هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق، أن مخيماً كبيراً للاجئين "الركبان" يقع في منطقة آمنة بالقرب من القاعدة الأمريكية في التنف، أي أنه تقريبا في الصحراء. ووفقا للتقييمات، يتواجد هناك الآن أكثر من 60 ألف امرأة وطفل من الرقة ودير الزور، ولا يسمح الأمريكان بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إليهم من الحكومة السورية، ولا من الأردن أو من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المنظمات الدولية.
يذكر أن مركز المصالحة الروسي في سوريا أفاد سابقا أن عشرات الآلاف من النازحين السوريين محرومين من المساعدات الإنسانية بسبب إقامة أمريكا بشكل غير قانوني قاعدة التنف في سوريا.