ومع ذلك، وبعد ستة أشهر، اختبرت كوريا الشمالية بنجاح القنبلة الهيدروجينية، وكانت أقوى بـ 15 مرة من تلك التي أسقطت على هيروشيما. وبالإضافة إلى ذلك، فإن بيونغ يانغ، كما لاحظت الصحيفة، أظهرت قدرة الصواريخ على الوصول إلى جزيرة غوام الأمريكية، ثم الساحل الغربي للبلاد، وكذلك واشنطن.
وأشارت الصحيفة، إلى أن عدم قدرة المخابرات على التنبؤ بنجاح بيونغ يانغ مرتبط باعتقادهم، أن تطوير الأسلحة في كوريا الشمالية سيستغرق نفس الوقت استغرقته الدول خلال الحرب الباردة. ولم تأخذ الخدمات الخاصة في الحسبان إمكانيات كوريا الشمالية للوصول إلى التطورات الأجنبية ولم تولي اهتماما كافيا للاختبارات العديدة للصواريخ في عامي 2016 و 2017. ويدعو المسؤولون الحاليون والسابقون في الإدارة والخدمات الخاصة هذا "أكبر خطأ في حسابات أمريكا".
وقال مستشار الأمن القومي، هربرت ماكماستر، إن ترامب لا يشعر بالقلق إزاء خطأ الخدمات الخاصة "ويدرك أنه من المستحيل الحصول على معلومات استخباراتية مثالية فى مجال القدرات والنوايا". ويشير المنشور إلى أن الرئيس يواجه في الوقت الحاضر نفس المشكلة التي واجهها أسلافه، ولكن كان لديه وقت أقل بكثير لحلها.