وأضاف البيان "تبين، منذ نحو أربعة أشهر، أن الأسير عطا الله مصاب بالسّرطان في الرئتين والعمود الفقري والكبد والبنكرياس والرأس، فقدم محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أكثر من طلب للإفراج المبكّر عن المعتقل عطا الله إلّا أن محكمة الاحتلال المركزية في الّلد رفضت الطّلبات المتكرّرة رغم تقرير طاقم طبي من لجنة الصليب الأحمر وطبيب السّجن بخطورة وضعه الصّحي.
وحمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحريين ونادي الأسير السلطات الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصّحي للمعتقل عطا الله ورفض الإفراج عنه لتلقّي العلاج في المستشفيات الفلسطينية وقضاء أيامه الأخيرة بين أفراد عائلته رغم قضائه ثلثي مدّة المحكومية.
يذكر أن الأسير عطا الله محكوم بالسجن لمدة 32 عاما أمضى منها 21 عاما، بتهمة قتل شرطية بمدينة الطيبة أثناء عمله، وقد صنفت القضية، وقت الحكم عام 1991، على أنها قتل لأسباب جنائية وليست "قومية".