وأوضح بيلسيتو، أن الثياب التي نشتريها من المتجر معرضة للكثير من التلوث، نتيجة ارتدائها وتجريبها من قبل شخص آخر ربما أراد شراءها في وقت سابق، ويمكن أن يكون مصابا بالجرب أو القمل، بحسب الصحيفة.
وتقول طبيبة الأمراض الجلدية، ليندسي بوردون، من المركز الطبي في جامعة كولومبيا، إن غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها، أمر بالغ الأهمية.
ويمكن للمتاجر أن تستضيف مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية، التي يمكن أن تنتقل إلى بشرتك وتلحق بها الضرر.
وتتضمن المواد الكيميائية مركب الفورمالدهيد، المشاع استخدامه في الملابس لمنع العفن، والحفاظ على الملابس خالية من التجاعيد. ويمكن أن تسبب هذه المواد ردود فعل شديدة، مثل الأكزيما الجلدية.
كما يمكن أن تسبب الأصباغ الموجودة في الملابس، نوعا من الحساسية. ومع ذلك، يمكن تجنب معظم هذه المشكلات بسهولة، عن طريق غسل الملابس قبل ارتدائها.