ووفقاً لوكالة الأنباء السورية "سانا"، فقد أعلن مصدر رسمي أن "إرهابيي ما يسمى "جيش الإسلام" في مدينة دوما بالغوطة الشرقية طلبوا التفاوض من الدولة السورية". وقال المصدر: "إن الدولة ستبدأ التفاوض خلال ساعتين".
وقالت الوكالة السورية، نقلا عن مراسلها إن طلب مسلحي "جيش الإسلام" للتفاوض، جاء بعد الضربات الموجعة التي تلقوها في العملية العسكرية الحاسمة على مواقعهم وأوكارهم في دوما.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قالت إنها تراقب عن كثب ورود تقارير وصفتها بالمزعجة للغاية عن وقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق، واتهمت الحكومة السورية بذلك.
من جهتها، نفت الحكومة السورية شنّ أي هجمات من هذا القبيل، فيما نفى مركز المصالحة الروسي، التابع لوزراة الدفاع الروسية، استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية في دوما بالغوطة الشرقية.