وجاء في مقال الأميرال، جيمس ستافريديس، على موقع "بلومبرغ" أنه تم حل الأسطول الثاني في عام 2011 من أجل توفير الأموال اللازمة لبناء سفن جديدة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة بدأت في خفض عدد أسطولها الأطلسي في عام 1989، معتبرة خطر روسيا أقل تهديدا من الاتحاد السوفيتي.
ووفقا للخطط، فإن الأسطول الثاني سوف يكون مسؤولا عن عمليات خاصة من أجل عدم السماح لروسيا بالسيطرة على الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي. وفي إطار هذه المهمة ، شدد ستافريديس على أن الجيش الأمريكي سوف يشارك في الاستطلاع ، بما في ذلك استخدام الطائرات بدون طيار، لتعقب الغواصات الروسية بمساعدة الطائرات الجديدة من طراز "P-8 Poseidon". كما سيتعين عليهم استخدام أنظمة مراقبة تحت الماء، وإجراء تدريبات في البحر، وتوفير الاتصال بين القواعد الأرضية على جانبي المحيط الأطلسي.
وأضاف أنه يجب أن تكون عودة الأسطول الثاني مصحوبة بمحاولات للحد من احتمال وجود صراع تكتيكي مع روسيا.
وفي وقت سابق، قال نائب مدير مركز البحوث البحرية في معهد هدسون، براين ماكغراث، إن إحدى المهام الرئيسية للأسطول الثاني في البحرية الأمريكية ستكون مواجهة الغواصات النووية الروسية في المحيط الأطلسي.
وتحدث عن الغواصات الروسية "ياسن" المجهزة بصواريخ ذات رؤوس نووية، والتي يمكن أن تدمر معظم المدن في شرق الولايات المتحدة.يذكر أنه من المخطط أن يتم تصنيع 7 غواصات في إطار إنجاز مشروع "ياسن" حتى عام 2020 المقبل. منها 6 غواصات في إطار إنجاز مشروع "885 إم" المعدل.