وأضاف الراديو "هناك أشخاص آخرون أصيبوا جراء التفجير".
ويشهد الصومال منذ سنوات، صراعا داميا بين حركة "الشباب"، التي تتبنى فكر تنظيم "القاعدة" الإرهابي، وقوات الحكومة المركزية في الصومال.
وتسعى الحركة للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها.
يذكر أيضا أنه في عام 2011 تم طرد مقاتلي الحركة من العاصمة مقديشو، وفقدت منذ ذلك الحين كل الأراضي، التي كانت تسيطر عليها تقريبا، بعد هجوم شنته القوات الحكومية الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام.
ولكن الحركة ما زالت تشكل خطرا كبيرا، وكثيرا ما تشن هجمات على أهداف عسكرية ومدنية سواء في مقديشو أو خارجها.