موسكو — سبوتنيك. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت في وقت سابق من أن استفزازا بالأسلحة الكيماوية يتم إعداده في سوريا، وهو ما سيكون سبب للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمهاجمة منشآت الدولة السورية.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية اتهمت الحكومة السورية عدة مرات بتنفيذ هجمات كيميائية ضد المدنيين السوريين، وهو ما تنفيه السلطات السورية تماما.
ويذكر أيضا الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا، شنت يوم 14 نيسان/أبريل الماضي، هجوما صاروخيا ضد سوريا، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقيةـ يوم 7 نيسان/أبريل عام 2018.
ونفت السلطات السورية ضلوعها بذلك، فيما اعتبرت موسكو ذلك ذريعة مختلقة لتوجيه ضربات صاروخية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ضد سوريا، لمصلحة الفصائل المتشددة، التي تعرضت لانهيارات وهزائم في الغوطة الشرقية.
وأعلنت الخارجية الروسية أن الهدف من هذا الحشو الإعلامي حول استخدام مزعوم للمواد السامة من قبل الجيش السوري في مدينة دوما، هو حماية الإرهابيين وتبرير ضربات محتملة في المستقبل.