ووفقا لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء "إرنا": "يقوم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني وبدعوة رسمية من نظيره التركي رجب طيب أردوغان بالتوجه إلى أنقرة للمشاركة في أعمال الاجتماع الخامس للجنة العلاقات الاستراتيجية العليا بين البلدين".
وأشار المساعد الإعلامي لمكتب الرئاسة الإيرانية إلى أن الرئيس روحاني سيغادر أنقرة عصر يوم الخميس عائدا إلى طهران.
وكان وزارة الخارجية الإيرانية حذرت من أن أي عملية عسكرية تركية في سوريا من دون التنسيق مع دمشق، ستؤثر على نتائج مباحثات أستانا بشأن السلام في سوريا. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أمس الاثنين، إن "أي عملية عسكرية تركية في سوريا يجب أن تكون بطلب من الحكومة السورية وبتنسيق معها، مؤكدا أنه لا يمكن لأي دولة شن أية عملية على الأراضي السورية من دون استئذان الحكومة السورية".
وتأتي تصريحات الخارجية الإيرانية في وقت أعلنت فيه أنقرة عزمها شن عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات خلال أيام قريبة، كما تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بمهاجمة مدينة منبج في محافظة حلب في حال عدم إخراج الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" منها.
من جانبها، دعت وحدات حماية الشعب الكردية الحكومة السورية إلى حماية حدود سوريا وأرضها، مؤكدة استعدادها للعمل المشترك مع دمشق "لصد تركيا".