وأشار البيان، إلى "أنه من المنتظر أن يشارك في أعمال القمة، التي تتواصل على مدى يومين، إلى جانب عدد من رؤساء الدول والحكومات العربية، عددا من زعماء دول الاتحاد الأوروبي".
وتشهد القمة حضورا كبيرا من الجانبين العربي والأوروبي يصل بمجمله لحوالي 50 وفدا من الجانبين. ويترأس جلسات القمة من الجانب العربي رئيس الدولة المضيفة، الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي، ومن الجانب الأوروبي رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك.
كما يحضر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي غادر المملكة اليوم، متوجها إلى شرم الشيخ للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أن يترأس وفد المملكة في قمة جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي التي تنطلق غدا الأحد لمدة يومين.
ويعتبر هذا أول التقاء سعودي مغربي، منذ الأزمة الأخيرة التي فجرتها وكالة "أسوشييتد برس"، عندما نقلت عن مسؤولين حكوميين (لم تسمهم)، أن المغرب انسحب من التحالف الذي تقوده السعودية، في الحرب اليمنية.
وأضافت الوكالة، أن المغرب استدعى سفيره لدى المملكة العربية السعودية، لإجراء مشاورات بعدما بثت قناة العربية فيلما وثائقيا أغضب المغرب لأنه يدعم جبهة "البوليساريو" التي ترى أن سيادة المغرب على الصحراء "استعمار".
والقصة كما ترويها الوكالة الأمريكية، تقول إن العلاقة متوترة بين البلدين منذ أن صوتت السعودية لغير صالح المغرب في ملف استضافة كأس العالم 2026.
ونتيجة لهذا التوتر، بدأ المغرب يقاطع اجتماعات التحالف لأنه اعتبر تصويت السعودية لصالح الملف الثلاثي بين أمريكا وكندا والمكسيك "خيانة"، واستمر التوتر غير المعلن، إلى أن خرج وزير الخارجية المغربي على قناة الجزيرة متحدثا عن أن مشاركة المغرب في اليمن "تغيرت".
بعدها بثت قناة "العربية" فيلما وثائقيا، يدور حول الصحراء المتنازع عليها، ويدعم وجهة نظر جبهة البوليساريو التي تدعي أن المغرب غزاها بعد أن غادر المستعمرون الإسبان في عام 1975، وهو أمر لا يتهاون فيه المغرب مع أي دولة، إذ يقاطع أي دولة تتبنى وجهة النظر هذه. عندئذ استدعى المغرب سفيره للتشاور، وفقا لرواية الوكالة الأمريكية.