وأشار البيان، إلى أن اللجنة الدولية تخشى أن يزداد خطر فقدان لويز بعد تحرير إدلب من مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف البيان: "كانت السنوات الخمس ونصف الماضية اختبارا صعبا لأقارب وأصدقاء زملائنا الثلاثة المختطفين. لويز حنونة وإنسانية حقا. وعلاء ونبيل زميلان مخلصان ويمكن الاعتماد عليهما دائما في تقديم المساعدات الإنسانية، نطلب من أي طرف لدية أي معلومات عن مصيرهم الكشف عنها، وإذا كان زملائنا ما زالوا محتجزين، نحث على إطلاق سراحهم فوراً دون أي شروط".
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عام 2013 أن ثلاثة من موظفيها الستة الذين خطفوا الأحد في سوريا، قد أطلق سراحهم مع زميلهم من الهلال الأحمر السوري.
وقال المتحدث باسم اللجنة إيوان واتسون، "لقد تم الإفراج عن ثلاثة زملاء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومتطوع من الهلال الأحمر السوري وهم سالمون"، مضيفاً، "نحن ننتظر معلومات إضافيه حول الزملاء الثلاثة الباقين".