وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن أشرطة الفيديو والوثائق الشخصية لأسانج كانت تحت تصرف مجموعة من الإسبان، والتي كانوا على استعداد لعدم نشرها مقابل الحصول على 3.3 مليون دولار.
ولجأ الأسترالي أسانج، إلى سفارة الإكوادور في لندن، منذ حزيران/ يونيو 2012، بعد أن استنفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد مسألة تسليمه إلى السويد.
ويرفض أسانح الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفاً من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن توجه إليه تهمة نشر خمسمئة ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلاً عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.
ويخشى أسانج وأنصاره من ترحيله السويد إلى الولايات المتحدة، حيث قد يواجه الأسترالي عقوبة تصل إلى 35 عامًا أو عقوبة الإعدام لنشره وثائق سرية من وزارة الخارجية الأمريكية. رفض مؤسس موقع ويكيليكس جميع الاتهامات ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية.