وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية أن موسوي نفى بقوة ما نقل عن مسؤول كويتي عن بدء مفاوضات بين إيران وأمريكا، قائلا، "لا توجد أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين إيران وأمريكا".
وقال الجار الله إن الكويت ترحب بأي جهود تبذل في إطار تخفيف التصعيد في منطقة الخليج.
وأضاف "وضع المنطقة حساس وبالغ الخطورة وأن هناك تطورات متسارعة تنبئ عن تداعيات نتمنى ألا تكون خطيرة"، متابعا "يجب أن نكون في منتهى الحيطة والحذر من تسارع وتيرة الأحداث في المنطقة".
وأكد أن الكويت لديها الثقة في أن تسود الحكمة والعقل وأن يكون الهدوء هو سيد الموقف وألا يكون هناك صدام في المنطقة، لافتا إلي أن تلك الثقة تستمد من التصريحات حيث أبدى الجانبان الأمريكي والإيراني عدم رغبتهما في الحرب، وبالتالي نحن ضمن هذه الدائرة نعتقد أن هناك ما يدعو للأمل والتفاؤل في أن تكون هناك سيطرة بما لا يشكل خطورة أو تهديد لأمن المنطقة.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي — 52)، وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وأصدر الجيش الأمريكي، يوم الجمعة 10 مايو/ أيار، تحذيرا شديد اللهجة من أن إيران ووكلاءها قد يستهدفون السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، حسب "رويترز".
وحذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من سمّتهم الأعداء من مغبة أي تحركات عدائية محتملة، مشددة على أنها ستواجَه برد مؤلم يبعث على الندم.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن إيران والشعب الإيراني أكبر وأعظم من أن يستطيع أحد أن يهددها.