وتعتبر جولي باييت ممثلة عن الملكة إليزابيث الثانية التي تعد فعليا رئيسة لكندا.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يطمح ترودو بالنجاح لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، في الانتخابات الكندية العامة الثالثة والأربعين المقرر لها في 21 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
والتقى ترودو، باييت، في وقت سابق الأربعاء، ليطلب منها حل البرلمان بموجب دورها كممثلة للملكة إليزابيث الثانية التي تعد فعليا رئيسة لكندا.
Canada's Trudeau to launch formal campaign for Oct 21 election https://t.co/AS48PXu8bw pic.twitter.com/5RClMXNswR
— CNA (@ChannelNewsAsia) September 10, 2019
وقال ترودو، أمام الصحفيين، "التقيت الحاكمة العامة التي وافقت على طلبي حل البرلمان".
وسيواجه ترودو، منافسة من جانب آندرو شير، زعيم حزب المحافظين المعارض الرئيسي.
كما سيخوض الحزب الديمقراطي الجديد بقيادة جاجميت الانتخابات، إلى جانب حزب الخضر بقيادة إليزابيث ماي.
لكن المنافسة القوية تظل بين حزبي الليبراليين والمحافظين، حسب استطلاعات الرأي.
Canadian Prime Minister Justin Trudeau launched an uncertain bid for reelection today as the scandal threatening his career cast its shadow over Day 1 of the campaign https://t.co/wgVkpcZemI
— POLITICO (@politico) September 11, 2019
وهاجم زعيم الحزب الوطني الديموقراطي جاجميت سينغ، الأربعاء، الليبراليين والمحافظين على حد سواء لميلهم إلى جانب مصالح الشركات.
وقال في اجتماع حاشد في أونتاريو: "نحن ملتزمون بمحاربة مصالح الشركات والتأكد من وضع احتياجات الناس أولاً"، وفقا لمجلة "بولتيكو" الأمريكية.
تتوقف نتيجة الانتخابات على النتائج في المقاطعات الثلاث الأكثر اكتظاظا بالسكان، حيث تحتل الغالبية العظمى من المقاعد الانتخابية: أونتاريو وكيبيك وكولومبيا البريطانية.
وتنطلق الحملة الانتخابية في الانتخابات العامة الكندية الثالثة والأربعين، الأربعاء وتستمر 40 يوما حتى موعد التصويت المقرر في 21 أكتوبر المقبل.