جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي، الذي أجراه الرئيس المصري اليوم، مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.
ووفقا للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، فإن الاتصال تناول كذلك عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين، حيث أكد الجانبان الحرص على تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، وأعربا عن تطلعهما لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين.
وكان ريجيني (28 عاماً)، طالب الدراسات العليا في جامعة كامبريدج البريطانية، يجري أبحاثا حول نقابات العمال المستقلة في مصر، قبل أن يختفي يوم 25 يناير/كانون الثاني 2016. وظهرت جثته عقب عشرة أيام من اختفائه وهي ملقاة على إحدى الطرق الصحراوية وتظهر عليها علامات تعذيب.
وسحبت إيطاليا سفيرها من القاهرة، على خلفية قضية مقتل ريجيني، وأعادته بعد أكثر من عام بسبب الجمود في مسار التحقيقات المصرية في القضية.
وطالبت السلطات القضائية في روما نظيرتها في مصر الموافقة على إجراء تحقيقات مع ضباط أمن مصريين، تقول إنه مشتبه بتورطهم في مقتل ريجيني. بحسب وكالة "آكي" الإيطالية.
ولفتت الوكالة إلى أن والدي ريجيني، وجها رسالة إلى الحكومة الايطالية، وأعضاء لجنتي الشؤون الخارجية في مجلس النواب الإيطالي و"البوندستاغ" الألماني، تقول إن "إعلان مصر دولة غير آمنة واستدعاء السفير بوسعه أن يكون إشارة قوية على المطالبة باحترام حقوق الإنسان هناك".
وقال والدا ريجيني "نطلب منكم ألا تتركونا وحدنا في مطالبتنا بالحقيقة، كان جوليو مواطنا أوروبيا ويستحق التزام جميع مؤسساتنا الأوروبية بشأن قضيته".