وخلال كلمته للقمة اقترح بن سلمان عقد قمتين سنوياً لمجموعة العشرين، الأولى افتراضية في منتصف السنة والثانية حضورية بنهاية السنة.
وقال الأمير محمد: إن "ذلك مبني على نجاح المملكة بعقد قمتين للمجموعة افتراضياً، حيث كانت الأولى في مارس الماضي"، متمنياً من إيطاليا (التي ستتسلم رئاسة القمة) بلورة هذا المقترح.
واختتم الأمير محمد بن سلمان كلمته بقوله: يسرني أن أعلن تبني دول مجموعة العشرين للبيان الختامي، مع التنويه إلى أن دولة تركيا أبدت رغبتها في توضيح موقف خاصٍ بها، وستقوم رئاسة مجموعة العشرين بإصدار بيان يوضح موقف تركيا.
وتعقد القمة في وقت يواجه فيه العالم وباء فيروس كورونا، وقد قادت المجموعة جهودا دولية أفضت إلى التزامات بأكثر من 21 مليار دولار، لدعم إنتاج اللقاحات والدواء وتوزيعها وإتاحتها، كما قامت بضخ أكثر من 11 تريليون دولار لدعم الاقتصاد العالمي لمواجهة تحديات الجائحة.
وتولت السعودية، أكبر دولة مصدرة للخام في العالم وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة، رئاسة مجموعة العشرين، حيث عقدت قمة استثنائية في مارس 2021، هي القمة الاستثنائية الأولى التي عقدتها المجموعة، نظرا لجائحة كورونا.