وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيرته السويدية آن ليندي: ""بناءً على نتائج هذه التحقيقات، لم يتم تزويدنا بأي معلومات من شأنها أن تظهر حقًا صحة الاتهامات الموجهة ضد القيادة الروسية. إذا قمتم باتهامنا، فأثبتوا ذلك. ولكن إذا قلتم إننا لن نخبركم بشيء لأن هذه معلومات سرية أو لأن المريض لا يسمح بذلك، فلدينا كل الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن كل شيء مدبر".
وأضاف لافروف "في هذا الصدد تتوقع روسيا أن تتحلى السويد بالشفافية في تزويد روسيا الاتحادية ببيانات عن نافالني. نتوقع الشفافية والصدق في هذا الأمر من زملائنا السويديين".
ونُقل نافالني إلى المستشفى في مدينة أومسك، في 20 أغسطس/ آب الماضي، بعد أن مرض على متن طائرة.
وبناء على نتائج الاختبارات، وصف الأطباء المحليون التشخيص الرئيسي بأنه اضطراب التمثيل الغذائي، والذي تسبب في تغيير حاد في نسبة السكر في الدم.
ولاحقا، تم نقله بالطائرة إلى ألمانيا. وأعلنت الحكومة الألمانية، نقلاً عن مسعفين عسكريين، أن نافالني قد تسمم بمادة من مجموعة "نوفيتشوك".
وفي وقت لاحق، قال مجلس الوزراء الألماني إن استنتاجات الخبراء الألمان قد تم تأكيدها من قبل مختبرات في السويد وفرنسا، وبالتوازي، وبناءً على طلب برلين، تجري منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أبحاثها الخاصة.
واعتُقل نافالني في 17 يناير/ كانون الثاني في مطار شيريميتيفو لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاج بعد حادثة تسمم مزعومة. بعد ذلك، تم نقله إلى قسم الشرطة في خيمكي، أقرب مدينة كبيرة من المطار، حيث في اليوم التالي، قررت محكمة مدينة خيمكي، خلال جلسة خارج الموقع، بسجن نافالني مدة 30 يومًا.