وألمح موقع "ميديك فوريوم" إلى أن الكلوروفيل يحتوي على فيتامينات ومضادات أكسدة وخصائص علاجية ذات فائدة كبيرة للجسم، كما أن الناس كانوا يستخدمونه كمكمل غذائي.
وقال الدكتور كيث كانتور، خبير التغذية والمدير العام لبرنامج التغذية والشرب للتخفيف من إدمان الطعام: "الكلوروفيل يثبط الشهية، ويعزز فقدان الوزن، ويقلل من إفراز الأنسولين، ما يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويساعد على التئام الجلد، ويساعد على إزالة السموم من الدم، ويقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان، ويزيد الطاقة، ويساعد على التخلص من الروائح الكريهة (مثل مزيل العرق الطبيعي)، ويساعد على تقوية جهاز المناعة".
ووثقت مجلة "نوترشن ريسرش جورنال" استخدام مشتقات الكلوروفيل في الطب التقليدي، حيث حظيت إمكانات الكلوروفيل كعامل وقاية من السرطان باهتمام كبير من قبل الباحثين، وتضمنت الجهود البحثية الحديثة دراسة تأثير العوامل الهضمية على بنية الكلوروفيل، وتوافره الحيوي.
ووجدت دراسة حديثة أن الكلوروفيلين يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض تليف الكبد عن طريق تقليل بكتيريا الأمعاء الضارة، وكذلك يقلل من التهاب الكبد ويحمي الأمعاء الدقيقة.
وتساعد مادة الكلوروفيل في السيطرة على الشهيّة المُفرطة والجوع المُزمن، والشفاء من الجروح الخارجية إذا استخدمت على شكل رذاذ، وتوفر للجسم كمية كافية من الحديد مما يجعل بالإمكان استخدام مادة الكلوروفيلين لمكافحة فقر الدم، وتزوّد الجسم بعدد كبير من الفيتامينات مثل: C، E، K ، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة.
وأوضح الخبراء أن مادة الكلوروفيل تحمي من انتشار بعض أنواع السرطان في الجسم، وتُخفف من آثار الشيخوخة على البشرة، وتقضي على الأرق حيث أن لها تأثير مُهدّئ على الأعصاب، وتُخلص الجسم من المواد السامة التي قد تنقلها بعض المأكولات، كما تطرد السموم المسؤولة عن الروائح الكريهة، وتُطهر القولون ومجرى الدم، وتعالج التهاب الجيوب الأنفية.