https://sarabic.ae/20241111/هل-تأثرت-القدرات-العسكرية-لـأنصار-الله-بالضربات-الأمريكية-على-اليمن؟-1094696293.html
هل تأثرت القدرات العسكرية لـ"أنصار الله" بالضربات الأمريكية على اليمن؟
هل تأثرت القدرات العسكرية لـ"أنصار الله" بالضربات الأمريكية على اليمن؟
سبوتنيك عربي
كثفت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها خلال الأسابيع الأخيرة من ضرباتها النوعية على مناطق أنصار الله في اليمن، ردا على استهدافهم للسفن في البحر الأحمر... 11.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-11T18:24+0000
2024-11-11T18:24+0000
2024-11-11T18:24+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
المبعوث الأممي إلى اليمن
قصف اليمن
أطفال اليمن
أنصار الله
دور أمريكا
السفن الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/16/1085302859_0:0:2895:1628_1920x0_80_0_0_ca6f950909ae1b44b7c3eb02b0c3bcba.jpg
ما مدى تأثير الضربات الأمريكية الأخيرة على قدرات أنصار الله العسكرية..وهل تجبر تلك العمليات أنصار الله على التوقف عن ضرب إسرائيل والسفن الأمريكية في البحر الأحمر؟بداية يقول العميد عزيز راشد، الخبير العسكري والإستراتيجي اليمني(صنعاء)، "إن الضربات الأمريكية على اليمن خلفت خسائر مادية محدودة وغير استراتيجية، والضربات الأخيرة ليست أكبر من سابقتها ولا أكبر من تحالف العدوان السعودي الأمريكي سابقا".إخفاق أمريكيوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": " هناك أعتراضات في الداخل الأمريكي تؤكد أن تأثير تلك العمليات على اليمن محدود، واستندوا على أن تلك الضربات لم تؤثر على إرسال الصواريخ الفرط صوتية إلى الكيان الصهيوني(إسرائيل) ".وأشار راشد، إلى أن "أحد الأسباب الرئيسية لفشل تلك الضربات هو افتقاد أمريكا وحلفاؤها إلى العنصر الاستخباراتي بعد تجفيف منابع الجواسيس والعملاء على الأرض اليمنية، كما أن هناك استراتيجية وتكتيك شبه مخفي ومعقد وغير مفهوم تتبعه أنصار الله، وكما يعلم الجميع أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ترسل أحدث طائرات الاستطلاع (MQ-9)لجمع معلومات استخباراتية فوق الأراضي اليمنية، لكن قواتنا كانت لها بالمرصاد وتم إسقاط أكثر من 12 طائرة من تلك الطائرات".خسائر محدودةوأكد الخبير العسكري أن "الضربات الأمريكية لا تؤثر على عملياتنا العسكرية وخسائرها محدودة جدا لا تساوي الهالة الإعلامية التي يتم تسويقها في وسائلهم ومواقعهم الإعلامية".واستطرد: " أمريكا تقوم بالتسويق لعملياتها للداخل الأمريكي وتخويف المنطقة، لكن الواقع والميدان يكذب ذلك عن طريق المواجهة اليمنية والضربات الصاروخية والسيطرة على البحرين الأحمر والعربي، وإن نجح الأمريكي في منطقة ماء بنسبة 1 في المئة فلن ينجح في المناطق الأخرى بنسبة 99 في المئة، لأن أمريكا في الوقت الراهن ليس لديها أدوات على الأرض كما كان في السابق، لذلك لا تستطيع طائراتهم التقاط إشارات من العملاء والخونة لأنهم غير موجودين بالأساس، ولذلك تجد أن طائراتهم وصواريخهم التي تطلق على الأرض عمياء".عودة ترامبوحول إمكانية تغيير صنعاء لسياستها تجاة أمريكا وإسرائيل إذا ما تغيرت سياسة محور المقاومة في العراق ولبنان يقول راشد: "لكل دولة قرارها المستقل، وغرفة التحكم والسيطرة لها قرارها، بالتالي ما يجمعنا هو الهدف المتمثل في وقف العدوان وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني واللبناني وهو ما تحدثنا عنه وتحدث عنه قائد المقاومة (عبد الملك الحوثي) في خطابه الأخير بعد فوز ترامب، مشيرا إلى أن ترامب يمكن أن ينجح سياسيا إذا ما قام بفك الحصار ووقف العدوان، أما القرار اليمني فلا يمكن أن يغيره مجيء ترامب أو غيره، لأن تراجع الآن سوف يضيع التضحيات التي قدمتها شعوبنا في فلسطين ولبنان والمناطق الأخرى".نسبة ضئيلةفي المقابل يقول الدكتور عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن، "لتقييم تأثيرالضربات الأمريكية الأخيرة على جماعة الحوثيين(أنصار الله) في اليمن، يستدعي ذلك الفصل بين الضربات السابقة في الأشهر الماضية حتى الشهر الأخير، وفيما يتعلق بالأشهر الماضية ما قبل نوفمبر/تشرين ثاني وحتى منتصف أكتوبر/تشرين أول الماضي، كانت هذه الضربات ضربات خفيفة وليست على أهداف ذات قيمة".وتابع الشميري: "يمكن القول إن الضربات النوعية الأخيرة حدت إلى قدر كبير من نشاط الحوثي في البحرالأحمر، وأيضا من قدراته العسكرية ولكن بنسبة ضئيلة جدا يمكن تقديرها من 5-10 في المئة على أكثر تقدير".تراكم الضرباتوأشار رئيس مركز جهود، إلى أن " الاستهدافات الأمريكية لمواقع الحوثي يمكن أن تؤتي ثمارها إذا استمرت و توالت بهذا المنوال وبهذا النوع من من الأسلحة وتصيدت أهدافا مماثلة لما حصل في الضربات الأخيرة، هنا يمكن لتراكمات تلك الضربات أن تفقدهم الكثير من قدراتهم إن لم يكن أهمها، وأهمها هنا تعني قوتهم البحرية وقوتهم الصاروخية".أما ما يتعلق بقوتهم البرية يقول الشميري: "اذا تعدت الضربات إلى خطوط الإمداد والمراكز اللوجيستية للجماعة (الاتصالات والقيادات) فإنها ستربك الجماعة لا شك، لكن حتى هذه اللحظة تشير التقديرات إلى أن هناك إضعاف بنسبة بسيطة جدا ولم تأخذ مدى مؤثر يمكن أن يكسر الجماعة".أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية، يحيى سريع، اليوم الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت قاعدة "ناحل سوريك" الإسرائيلية قرب حيفا.وأضاف سريع في بيان: "استهداف "ناحال سوريك" تم بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2" وكانت الإصابة دقيقةً ما أدى إلى نشوب حريق في محيط الموقع المستهدف".وتابع المتحدث باسم "أنصار الله": "العملية تأتي إسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية وفي إطار المرحلة الخامسة من التصعيد".وأشار سريع إلى أن "عمليات "أنصار الله" لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان".وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله"، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، شن هجمات على سفن، تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.وأكد زعيم "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك الحوثي، أن عمليات الجماعة "مستمرة في إطار المرحلة الرابعة"، متوعدًا بأنها ستكون في "تصاعد مستمر كمّاً وكيفاً".وفي المقابل، توجّه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع "أنصار الله" بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة.
https://sarabic.ae/20241031/اليمن-أنصار-الله-تعلن-تنفيذ-أمريكا-وبريطانيا-قصفا-جويا-على-مناطق-سيطرتها-في-الحديدة-1094338405.html
https://sarabic.ae/20241111/أنصار-الله-تعلن-استهداف-قاعدة-ناحل-سوريك-الإسرائيلية-بصاروخ-باليستي-1094665773.html
https://sarabic.ae/20241031/خوفا-من-أنصار-الله-سفن-الغرب-الحربية-تفر-من-البحر-الأحمر-1094354199.html
https://sarabic.ae/20241101/مصر-تكشف-عن-حجم-خسارة-اقتصادها-من-هجمات-أنصار-الله-في-باب-المندب-والبحر-الأحمر-1094405241.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/16/1085302859_322:0:2895:1930_1920x0_80_0_0_d97cacec17ac79b2bef1a9b7e32f12f2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, المبعوث الأممي إلى اليمن, قصف اليمن, أطفال اليمن, أنصار الله, دور أمريكا, السفن الأمريكية, السفن الأمريكية, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الصواريخ الباليستية, العالم العربي, حول العالم, أخبار العالم الآن
حصري, تقارير سبوتنيك, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, المبعوث الأممي إلى اليمن, قصف اليمن, أطفال اليمن, أنصار الله, دور أمريكا, السفن الأمريكية, السفن الأمريكية, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الصواريخ الباليستية, العالم العربي, حول العالم, أخبار العالم الآن
هل تأثرت القدرات العسكرية لـ"أنصار الله" بالضربات الأمريكية على اليمن؟
حصري
كثفت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها خلال الأسابيع الأخيرة من ضرباتها النوعية على مناطق أنصار الله في اليمن، ردا على استهدافهم للسفن في البحر الأحمر والصواريخ التي يتم إطلاقها باتجاه إسرائيل، وتخطت منطقة الحديدة لتقصف صنعاء وصعدة ومناطق أخرى بالقاذفات الاستراتيجية، ومع هذا لم تتوقف صواريخ صنعاء.
ما مدى تأثير الضربات الأمريكية الأخيرة على قدرات أنصار الله العسكرية..وهل تجبر تلك العمليات أنصار الله على التوقف عن ضرب إسرائيل والسفن الأمريكية في البحر الأحمر؟
بداية يقول العميد عزيز راشد، الخبير العسكري والإستراتيجي اليمني(صنعاء)، "إن
الضربات الأمريكية على اليمن خلفت خسائر مادية محدودة وغير استراتيجية، والضربات الأخيرة ليست أكبر من سابقتها ولا أكبر من تحالف العدوان السعودي الأمريكي سابقا".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": " هناك أعتراضات في الداخل الأمريكي تؤكد أن تأثير تلك العمليات على اليمن محدود، واستندوا على أن تلك الضربات لم تؤثر على إرسال الصواريخ الفرط صوتية إلى الكيان الصهيوني(إسرائيل) ".
وأشار راشد، إلى أن "أحد الأسباب الرئيسية لفشل تلك الضربات هو افتقاد أمريكا وحلفاؤها إلى العنصر الاستخباراتي بعد تجفيف منابع الجواسيس والعملاء على الأرض اليمنية، كما أن هناك
استراتيجية وتكتيك شبه مخفي ومعقد وغير مفهوم تتبعه أنصار الله، وكما يعلم الجميع أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ترسل أحدث طائرات الاستطلاع (MQ-9)لجمع معلومات استخباراتية فوق الأراضي اليمنية، لكن قواتنا كانت لها بالمرصاد وتم إسقاط أكثر من 12 طائرة من تلك الطائرات".
وأكد الخبير العسكري أن "الضربات الأمريكية لا تؤثر على عملياتنا العسكرية وخسائرها محدودة جدا لا تساوي الهالة الإعلامية التي يتم تسويقها في وسائلهم ومواقعهم الإعلامية".
واستطرد: " أمريكا تقوم بالتسويق لعملياتها للداخل الأمريكي وتخويف المنطقة، لكن الواقع والميدان يكذب ذلك عن طريق المواجهة اليمنية والضربات الصاروخية والسيطرة على
البحرين الأحمر والعربي، وإن نجح الأمريكي في منطقة ماء بنسبة 1 في المئة فلن ينجح في المناطق الأخرى بنسبة 99 في المئة، لأن أمريكا في الوقت الراهن ليس لديها أدوات على الأرض كما كان في السابق، لذلك لا تستطيع طائراتهم التقاط إشارات من العملاء والخونة لأنهم غير موجودين بالأساس، ولذلك تجد أن
طائراتهم وصواريخهم التي تطلق على الأرض عمياء".
وحول إمكانية تغيير صنعاء لسياستها تجاة أمريكا وإسرائيل إذا ما تغيرت سياسة محور المقاومة في العراق ولبنان يقول راشد: "لكل دولة قرارها المستقل، وغرفة
التحكم والسيطرة لها قرارها، بالتالي ما يجمعنا هو الهدف المتمثل في وقف العدوان وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني واللبناني وهو ما تحدثنا عنه وتحدث عنه قائد المقاومة (عبد الملك الحوثي) في خطابه الأخير بعد فوز ترامب، مشيرا إلى أن ترامب يمكن أن
ينجح سياسيا إذا ما قام بفك الحصار ووقف العدوان، أما القرار اليمني فلا يمكن أن يغيره مجيء
ترامب أو غيره، لأن تراجع الآن سوف يضيع التضحيات التي قدمتها شعوبنا في فلسطين ولبنان والمناطق الأخرى".
في المقابل يقول الدكتور عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن، "لتقييم تأثيرالضربات الأمريكية الأخيرة على
جماعة الحوثيين(أنصار الله) في اليمن، يستدعي ذلك الفصل بين الضربات السابقة في الأشهر الماضية حتى الشهر الأخير، وفيما يتعلق بالأشهر الماضية ما قبل نوفمبر/تشرين ثاني وحتى منتصف أكتوبر/تشرين أول الماضي، كانت هذه الضربات ضربات خفيفة وليست على أهداف ذات قيمة".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "لكن الضربات في الأسبوع الأخير وما قبله لا شك أنها بدأت تأخذ منحنى آخر وأصبحت تصيب أهداف بالغة الأهمية، كمخازن أسلحة ومراكز منصات الوقود الصلبة المتحركة والثابتة".
وتابع الشميري: "يمكن القول إن
الضربات النوعية الأخيرة حدت إلى قدر كبير من نشاط الحوثي في البحرالأحمر، وأيضا من قدراته العسكرية ولكن بنسبة ضئيلة جدا يمكن تقديرها من 5-10 في المئة على أكثر تقدير".
وأشار رئيس مركز جهود، إلى أن " الاستهدافات الأمريكية لمواقع الحوثي يمكن أن تؤتي ثمارها إذا استمرت و توالت بهذا المنوال وبهذا النوع من من الأسلحة وتصيدت أهدافا مماثلة لما حصل في الضربات الأخيرة، هنا يمكن لتراكمات تلك
الضربات أن تفقدهم الكثير من قدراتهم إن لم يكن أهمها، وأهمها هنا تعني قوتهم البحرية وقوتهم الصاروخية".
أما ما يتعلق بقوتهم البرية يقول الشميري: "اذا تعدت الضربات إلى خطوط الإمداد والمراكز اللوجيستية للجماعة (الاتصالات والقيادات) فإنها ستربك الجماعة لا شك، لكن حتى هذه اللحظة تشير التقديرات إلى أن هناك
إضعاف بنسبة بسيطة جدا ولم تأخذ مدى مؤثر يمكن أن يكسر الجماعة".
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية، يحيى سريع، اليوم الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت قاعدة "ناحل سوريك" الإسرائيلية قرب حيفا.
وأضاف سريع في بيان: "استهداف "ناحال سوريك" تم
بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2" وكانت الإصابة دقيقةً ما أدى إلى نشوب حريق في محيط الموقع المستهدف".
وتابع المتحدث باسم "أنصار الله": "العملية تأتي إسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية وفي إطار المرحلة الخامسة من التصعيد".
وأشار سريع إلى أن "عمليات "أنصار الله" لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان".
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "
أنصار الله"، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، شن هجمات على سفن، تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكد زعيم "أنصار الله" في اليمن،
عبد الملك الحوثي، أن عمليات الجماعة "مستمرة في إطار المرحلة الرابعة"، متوعدًا بأنها ستكون في "تصاعد مستمر كمّاً وكيفاً".
وفي المقابل، توجّه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع "أنصار الله" بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة.