https://sarabic.ae/20241209/هل-تستغل-إسرائيل-الأوضاع-الحالية-في-المنطقة-وتوجه-ضرباتها-لـأنصار-الله-في-اليمن؟-1095640610.html
هل تستغل إسرائيل الأوضاع الحالية في المنطقة وتوجه ضرباتها لـ"أنصار الله" في اليمن؟
هل تستغل إسرائيل الأوضاع الحالية في المنطقة وتوجه ضرباتها لـ"أنصار الله" في اليمن؟
سبوتنيك عربي
تطورات الأوضاع في المنطقة وما جرى في الآونة الأخيرة في سوريا، دفع الكثير من المراقبين إلى الحديث عن استعدادات إسرائيلية أمريكية لتوجيه ضربات موجعة لـ"أنصار... 09.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-09T19:42+0000
2024-12-09T19:42+0000
2024-12-09T19:42+0000
العالم العربي
أخبار العالم الآن
حول العالم
حصري
تقارير سبوتنيك
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
المبعوث الأممي إلى اليمن
قصف اليمن
أنصار الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/09/1092543246_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_8e33ca2ba9791dd31809445364360551.jpg
ويرى مراقبون أن "توجيه ضربة من قبل إسرائيل وأمريكا إلى "أنصار الله" لا مفر منه بعد أن كسرت صنعاء هيبة الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر، لكن هذا الرد ربما لم يأت من إدارة بايدن نظرا لضعفها وعدم قدرتها على التعامل مع الملفات المختلفة، التي عمت المنطقة خلال الأشهر الماضية، في الوقت ذاته لن تقبل الإدارة الجديدة التي يقودها الجمهوريون أن يبقى الحال كما هو، سوف يتم توجيه ضربات لتقليم أظافر "أنصار الله" وليس للقضاء عليها للإبقاء على توازنات معينة في المنطقة التي تصب في صالح واشنطن".فهل بات توجيه ضربة إسرائيلية أمريكية لجماعة "أنصار الله" اليمنية قريبا؟بداية، يقول العميد عزيز راشد، الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني: "إسرائيل وإعلامها تتحدث خلال الساعات الماضية بأنها سوف تطبق النموذج السوري في اليمن، وتزامنا مع تلك التصريحات بالأمس واليوم كانت هناك عمليات عسكرية قام بها الجيش اليمني في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".زمام المبادرةوأضاف راشد في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "العمليات التي قام الجيش اليمني بتنفيذها خلال الساعات الماضية كانت رسالة وردا على التصريحات الإسرائيلية، بأننا لن نسكت وأننا سوف نبادر نحن قبل أن يبادر هو بأي عملية".وأكد الخبير العسكري أن "اليمن اليوم هو الضمانة الرئيسية لاستمرار المقاومة، ولدينا المقومات التي تساعدنا على ذلك من قيادات وعتاد عسكري والجاهزية الكاملة لمواجهة الأعداء، بجانب الإيمان بقضيتنا وسوف نضغط على أمريكا وإسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب، وإذا تمادت إسرائيل في غيّها كما قال قائد الثورة، سوف نقوم بضرب أماكن حساسة جدا داخل الكيان وسنقلب الطاولة على الأمريكي والإسرائيلي ومرتزقة الداخل، وقد يكون هناك هجوما شاملا لطرد المرتزقة والمحتلين في المحافظات الجنوبية من اليمن".استمرار المقاومةوحول إمكانية نشر قوات أمريكية داخل الأراضي السعودية وعلى الحدود اليمنية، وفق ما تناقلته بعض التقارير الإعلامية، يقول راشد: إذا حدث هذا فهو مخالف لكافة مواثيق الجامعة العربية والدساتير الإقليمية سواء في السعودية أو اليمن، وغالبا أمريكا تستخدم تنظيمات وفصائل من أبناء المنطقة لتنفيذ مخططاتها، فهي لا تخسر كثيرا في تلك الأحداث، بل إن الأدوات العربية هي التي تتآمر على نفسها، ونحن في اليمن نعلم جيدا تلك المخططات وقد أعددنا لها وسوف ننتصر عليهم بإذن الله".وأكد راشد أن "العمليات العسكرية ضد أمريكا وإسرائيل وحلفائهم سوف تستمر ولن تتوقف وهذا أمر من القيادة لتنفيذ إرادة الشعب، الذي خرج إلى الساحات لتأييد القرار ودعمه، وسوف نوقف كافة العمليات العسكرية ضد أمريكا وإسرائيل في حالة وقف العدوان الأمريكي الإسرائيلي على قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعليهم أن يعلموا أن الحل السلمي هو الأفضل بالنسبة لهم، نحن لا نريد حروب أو قلاقل في المنطقة وهم من يرغبون في القتل والدمار والخراب كما يحدث في غزة ولبنان".شبه توافقفي المقابل، يقول الدكتور عبد الستار الشميري، رئيس مركز "جهود" للدراسات في اليمن: "من المحتمل أن تقوم إسرائيل وكذلك أمريكا مع صعود ترامب، بتوجيه أكثر من ضربة للحوثيين (أنصار الله) في اليمن. هناك شبه توافق إقليمي ودولي على تجريد الميليشيات من قوتها البحرية والجوية، ربما تستبقي قوتها البرية".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "تجريد الحوثيين من قوتهم ومنصاتهم ربما يجري التجهيز والتخطيط له منذ فترة وربما هناك استعدادات أو احتمالات كبيرة بأن تقوم إسرائيل وكذلك التحالف الأمريكي البريطاني الغربي بذلك".وأشار الشميري إلى أنه "هناك حاضنة تتململ في محيط الحوثي وتشتكي من مظلوميتها وربما يكون هناك أيضا في الداخل بعض المواجهات على وتيرة أعلى مما كانت عليه في الأشهر الماضية".ترامب و"أنصار الله"بدوره، يقول الخبير الأمريكي في العلاقات الدولية الدكتور ماك شرقاوي، إن "تطور الأوضاع في خليج باب المندب وسيطرة ميليشيات الحوثي (أنصار الله) على هذا المضيق وتهديد الملاحة التجارية والتهديد بالتصعيد ضد القطع العسكرية الأمريكية، يحتّم على واشنطن أن تتخذ قرارات تتماشى مع الموقف، وليس كما حدث طوال الأشهر الماضية في ظل الإدارة الضعيفة للرئيس بايدن، التي لم تتخذ مواقف قوية ولم تكن حازمة تجاه ما يحدث في هذا المكان الاستراتيجي من العالم".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "لا أعتقد أن إدارة ترامب سوف تتهاون في هذا الأمر، وسوف توجّه ضربات موجعة ضد الحوثيين، يمكن أن يتطرق إلى الذهن أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد القضاء على الحوثيين لأنها بالتأكيد تريد أن يكون هناك من يزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما هو الحال أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد تغيير النظام الإيراني إنما تريد تقليم أظافره فقط، لأن هناك مصلحة لواشنطن في بقائه ليظل فزاعة في المنطقة وخاصة الخليج".وقال شرقاوي: "أعتقد أن واشنطن لا تريد القضاء على الحوثيين من أجل التوازنات في المنطقة، وإن كنت أرى أن ترامب لن يسمح بالمساس بهيبة الولايات المتحدة الأمريكية والقوات العسكرية وخاصة حاملة الطائرات في منطقة باب المندب".وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت فيها "هدفا حساسا" في منطقة يفنة في أسدود وسط إسرائيل.وأضاف البيان: "تأتي هذه العملية ضمن المرحلة الخامسة من مراحل إسناد المقاومة الفلسطينية"، مؤكدًا أن "القوات المسلحة اليمنية ستواجه أي عدوان إسرائيلي على بلدنا بالمزيد من العمليات العسكرية النوعية وأن عملياتها الإسنادية للشعب الفلسطيني لن تتوقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".كما أعلنت الجماعة، أمس الاحد، أنها شنت بالاشتراك مع "المقاومة الإسلامية في العراق"، هجوما بعدد من الطائرات المسيرة على هدف حيوي في إسرائيل.وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان: "نفذت القوات المسلحة اليمنية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا في جنوبي فلسطين المحتلة".وبيّن أن هذه العملية تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردّا على جرائم العدو الإسرائيلي بحق إخواننا في قطاع غزة".وأشار إلى إن "القوات المسلحة اليمنية ومعها مجاهدو المقاومة العراقية مستمرة في الردّ على جرائم العدو الإسرائيلي بحق إخواننا في قطاع غزة"، مؤكدا أن "هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".وكانت الجماعة اليمنية قد كشفت، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن مهاجمة إسرائيل، خلال عام، بأكثر من ألف صاروخ وطائرة مُسيرة، إسناداً للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في مواجهة الجيش الإسرائيلي.وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
https://sarabic.ae/20241208/أنصار-الله-تعلن-عن-مهاجمتها-بالاشتراك-مع-المقاومة-العراقية--هدفا-حيويا-في-إسرائيل-1095600034.html
https://sarabic.ae/20240808/الحوثي-يؤكد-أن-رد-أنصار-الله-على-استهداف-إسرائيل-ميناء-الحديدة-اليمني-حتمي-وآت-1091551836.html
https://sarabic.ae/20241129/أنصار-الله-اليمنية-تحذر-أمريكا-من-التصعيد-ضدها-وتتوعد-برد-أكبر-وأقوى-1095342319.html
https://sarabic.ae/20241201/إصابة-4-إسرائيليين-بجروح-طفيفة-جراء-تدافعهم-باتجاه-الملاجىء-بعد-إطلاق-صاروخ-من-اليمن-1095361959.html
https://sarabic.ae/20241201/بعد-الهدنة-في-لبنان-هل-تتوقف-صواريخ-أنصار-الله-عن-استهداف-إسرائيل-والسفن-في-البحر-الأحمر؟-1095376617.html
https://sarabic.ae/20241202/القيادة-الأمريكية-تعلن-التصدي-لهجمات-أنصار-الله-على-مدمرتين-في-خليج-عدن-1095386355.html
إسرائيل
البحر الأحمر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/09/1092543246_183:0:2914:2048_1920x0_80_0_0_a900567597be9f6e0d5bf00c6f48c3fb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, حصري, تقارير سبوتنيك, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, المبعوث الأممي إلى اليمن, قصف اليمن, أنصار الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, البحر الأحمر, السفن الأمريكية
العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, حصري, تقارير سبوتنيك, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, المبعوث الأممي إلى اليمن, قصف اليمن, أنصار الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, البحر الأحمر, السفن الأمريكية
هل تستغل إسرائيل الأوضاع الحالية في المنطقة وتوجه ضرباتها لـ"أنصار الله" في اليمن؟
حصري
تطورات الأوضاع في المنطقة وما جرى في الآونة الأخيرة في سوريا، دفع الكثير من المراقبين إلى الحديث عن استعدادات إسرائيلية أمريكية لتوجيه ضربات موجعة لـ"أنصار الله" في اليمن، لإسكات صواريخ ومسيرات صنعاء ضد السفن في البحر الأحمر والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويرى مراقبون أن "توجيه ضربة من قبل إسرائيل وأمريكا إلى "أنصار الله" لا مفر منه بعد أن كسرت صنعاء هيبة الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر، لكن هذا الرد ربما لم يأت من إدارة بايدن نظرا لضعفها وعدم قدرتها على التعامل مع الملفات المختلفة، التي عمت المنطقة خلال الأشهر الماضية، في الوقت ذاته لن تقبل الإدارة الجديدة التي يقودها الجمهوريون أن يبقى الحال كما هو، سوف يتم توجيه ضربات لتقليم أظافر "أنصار الله" وليس للقضاء عليها للإبقاء على توازنات معينة في المنطقة التي تصب في صالح واشنطن".
فهل بات توجيه ضربة إسرائيلية أمريكية لجماعة "أنصار الله" اليمنية قريبا؟
بداية، يقول العميد عزيز راشد، الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني: "إسرائيل وإعلامها تتحدث خلال الساعات الماضية بأنها سوف تطبق النموذج السوري في اليمن، وتزامنا مع تلك التصريحات بالأمس واليوم كانت هناك
عمليات عسكرية قام بها الجيش اليمني في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف راشد في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن "العمليات التي قام الجيش اليمني بتنفيذها خلال الساعات الماضية كانت رسالة وردا على التصريحات الإسرائيلية، بأننا لن نسكت وأننا سوف نبادر نحن قبل أن يبادر هو بأي عملية".
وتابع راشد أن "ما يجري في سوريا لا يمكن أن يجري في اليمن وهذا ليس من باب المبالغة والتهويل، لكن الوضع في اليمن له خصوصية، فقد اجتمع العالم عليه طوال 10 سنوات ولم يستطع أن يغير شيء، فلدينا عقيدة عدائية ضد أمريكا وإسرائيل ومعاونيهم،علاوة على أسلحتنا القتالية".
وأكد الخبير العسكري أن "اليمن اليوم هو الضمانة الرئيسية لاستمرار المقاومة، ولدينا المقومات التي تساعدنا على ذلك من قيادات وعتاد عسكري والجاهزية الكاملة لمواجهة الأعداء، بجانب الإيمان بقضيتنا وسوف نضغط على
أمريكا وإسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب، وإذا تمادت إسرائيل في غيّها كما قال قائد الثورة، سوف نقوم بضرب أماكن حساسة جدا داخل الكيان وسنقلب الطاولة على الأمريكي والإسرائيلي ومرتزقة الداخل، وقد يكون هناك هجوما شاملا لطرد المرتزقة والمحتلين في المحافظات الجنوبية من اليمن".
وحول إمكانية نشر قوات أمريكية داخل الأراضي السعودية وعلى الحدود اليمنية، وفق ما تناقلته بعض التقارير الإعلامية، يقول راشد: إذا حدث هذا فهو مخالف لكافة مواثيق الجامعة العربية والدساتير الإقليمية سواء في السعودية أو اليمن، وغالبا أمريكا تستخدم تنظيمات وفصائل من أبناء المنطقة لتنفيذ مخططاتها، فهي لا تخسر كثيرا في تلك الأحداث، بل إن
الأدوات العربية هي التي تتآمر على نفسها، ونحن في اليمن نعلم جيدا تلك المخططات وقد أعددنا لها وسوف ننتصر عليهم بإذن الله".
وأكد راشد أن "العمليات العسكرية ضد أمريكا وإسرائيل وحلفائهم سوف تستمر ولن تتوقف وهذا أمر من القيادة لتنفيذ إرادة الشعب، الذي خرج إلى الساحات لتأييد القرار ودعمه، وسوف نوقف كافة العمليات العسكرية ضد أمريكا وإسرائيل في حالة وقف العدوان الأمريكي الإسرائيلي على قطاع غزة وعموم
الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعليهم أن يعلموا أن الحل السلمي هو الأفضل بالنسبة لهم، نحن لا نريد حروب أو قلاقل في المنطقة وهم من يرغبون في القتل والدمار والخراب كما يحدث في غزة ولبنان".
في المقابل، يقول الدكتور عبد الستار الشميري، رئيس مركز "جهود" للدراسات في اليمن: "من المحتمل أن تقوم إسرائيل وكذلك أمريكا مع صعود ترامب، بتوجيه أكثر من ضربة للحوثيين (أنصار الله) في اليمن. هناك شبه
توافق إقليمي ودولي على تجريد الميليشيات من قوتها البحرية والجوية، ربما تستبقي قوتها البرية".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن "تجريد الحوثيين من قوتهم ومنصاتهم ربما يجري التجهيز والتخطيط له منذ فترة وربما هناك استعدادات أو احتمالات كبيرة بأن تقوم إسرائيل وكذلك التحالف الأمريكي البريطاني الغربي بذلك".
وأشار الشميري إلى أنه "هناك حاضنة تتململ في محيط الحوثي وتشتكي من مظلوميتها وربما يكون هناك أيضا في الداخل بعض
المواجهات على وتيرة أعلى مما كانت عليه في الأشهر الماضية".
بدوره، يقول الخبير الأمريكي في العلاقات الدولية الدكتور ماك شرقاوي، إن "تطور الأوضاع في خليج باب المندب وسيطرة ميليشيات الحوثي (أنصار الله) على هذا المضيق وتهديد الملاحة التجارية و
التهديد بالتصعيد ضد القطع العسكرية الأمريكية، يحتّم على واشنطن أن تتخذ قرارات تتماشى مع الموقف، وليس كما حدث طوال الأشهر الماضية في ظل الإدارة الضعيفة للرئيس بايدن، التي لم تتخذ مواقف قوية ولم تكن حازمة تجاه ما يحدث في هذا المكان الاستراتيجي من العالم".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "لا أعتقد أن إدارة ترامب سوف تتهاون في هذا الأمر، وسوف توجّه ضربات موجعة ضد الحوثيين، يمكن أن يتطرق إلى الذهن أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد القضاء على الحوثيين لأنها بالتأكيد تريد أن يكون هناك من يزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما هو الحال أن
الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد تغيير النظام الإيراني إنما تريد تقليم أظافره فقط، لأن هناك مصلحة لواشنطن في بقائه ليظل فزاعة في المنطقة وخاصة الخليج".
وقال شرقاوي: "أعتقد أن واشنطن لا تريد القضاء على الحوثيين من أجل التوازنات في المنطقة، وإن كنت أرى أن ترامب لن يسمح بالمساس بهيبة الولايات المتحدة الأمريكية والقوات العسكرية وخاصة حاملة الطائرات في منطقة باب المندب".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت فيها "هدفا حساسا" في منطقة يفنة في أسدود وسط إسرائيل.
وقال المتحدث باسم "أنصار الله" العميد يحيى سريع، إن "سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية، نفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها هدفا حساسا للعدو الإسرائيلي في منطقة يفنة في أسدود، جنوبي منطقة يافا بفلسطين المحتلة، وذلك بطائرة مسيرة وقد أصابت الطائرة هدفها بنجاح".
وأضاف البيان: "تأتي هذه العملية ضمن المرحلة الخامسة من مراحل إسناد المقاومة الفلسطينية"، مؤكدًا أن "القوات المسلحة اليمنية ستواجه أي عدوان إسرائيلي على بلدنا بالمزيد من العمليات العسكرية النوعية وأن عملياتها الإسنادية للشعب الفلسطيني لن تتوقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
كما أعلنت الجماعة، أمس الاحد، أنها
شنت بالاشتراك مع "المقاومة الإسلامية في العراق"، هجوما بعدد من الطائرات المسيرة على هدف حيوي في إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان: "نفذت
القوات المسلحة اليمنية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا في جنوبي فلسطين المحتلة".
وبيّن أن هذه العملية تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردّا على جرائم العدو الإسرائيلي بحق إخواننا في قطاع غزة".
وأشار إلى إن "القوات المسلحة اليمنية ومعها مجاهدو المقاومة العراقية مستمرة في الردّ على جرائم العدو الإسرائيلي بحق إخواننا في قطاع غزة"، مؤكدا أن "هذه
العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
وكانت الجماعة اليمنية قد كشفت، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن مهاجمة إسرائيل، خلال عام، بأكثر من ألف صاروخ وطائرة مُسيرة، إسناداً للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.