https://sarabic.ae/20241216/مسيحيون-يسعتدون-لـاحتفالات-علنية-بالأعياد-لأول-مرة-في-دولة-عربية------1095826235.html
مسيحيون يسعتدون لـ"احتفالات علنية" بالأعياد لأول مرة في دولة عربية
مسيحيون يسعتدون لـ"احتفالات علنية" بالأعياد لأول مرة في دولة عربية
سبوتنيك عربي
يستعد مسيحيو إحدى الدول العربية لاحتفالات من نوع مغاير، تنقل طقوس ذكرى ميلاد المسيح، وكذلك رأس السنة الميلادية من "التخفي والانعزال إلى العلن والمشاركة". 16.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-16T09:41+0000
2024-12-16T09:41+0000
2024-12-16T09:41+0000
مجتمع
منوعات
أخبار المغرب اليوم
الدين
حوار أديان
أخبار الأديان
مسيحيين
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/02/0b/1058345029_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_b5f6a9dacd34f6f1b462d0268110ef24.jpg
يتطلع مغاربة مسيحيون إلى القيام باحتفلات رأس السنة وعيد الميلاد، بشكل علني هذه السنة، مشددين في ذلك على أن "شروطا كثيرة ساهمت في إنضاج هذه الفكرة التي كانت صعبة قبل سنوات، والآن صار التوجه إليها أمرا مدبرا بالكثير من العناية".وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية، يقول راعي "كنيسة المجد" بمدينة تمارة، ورئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، آدم الرباطي، إن "هذه السنة ستكون مختلفة بالنسبة لاحتفالات المغاربة الإنجيليين بعيد ميلاد المسيح".وأوضح الرباطي أن "هذه السنة تتضمن انتصارات كثيرة على المستوى الحقوقي، إذ ترأسنا المجلس الأممي لحقوق الإنسان وإعلان بلدنا رسميا التصويت لفائدة وقف تنفيذ الإعدام داخل أروقة الأمم المتحدة" وأضاف أن "المكاسب الدبلوماسية الكثيرة التي حققناها في ملف الصحراء المغربية ولصالح وحدتنا الترابية تتطلب أيضا أن تكون احتفالات هذه السنة مختلفة على كافة الأصعدة".وأشار الرباطي إلى أنه "يتواصل مع بقية التنظيمات المسيحية كي يمنح للاحتفال بعيد المسيح طعما مختلفا يتماشى مع قدرة الإنجيليين المغاربة الخروج بوجه مكشوف والتواصل مع الإعلام في السنوات الماضية"، معتبرا أنه "منذ بداية الظهور حتى الآن، أي في غضون عقد من الزمن، نضجت الكثير من الشروط بمساندة التوجه الليبرالي للحكومة الحالية وبفضل وزير عدل منفتح يؤازر جميع الأقليات، لا سيما الدينية كما يصطف لصالح حقوق النساء". كما أورد الرباطي أنه "رغم منح الطابع العلني للاحتفالات هذا العام، فسيكون ذلك في إطار احترام خصوصيات جيراننا المسلمين"، مضيفا أن "تلاوة الترانيم وأداء الصلوات على الطريقة المسيحية سيكونُ حاضرا في ما سنبثه للمواطنين، غير أن الصوت لن يكون مرتفعا تفاديا لإزعاج الجيران، فالغاية هي أن نقدم معطيات جديدة عن قرب للمغاربة حول الإنجيليين الذين يتقاسمون معهم الانتماء نفسه إلى المملكة المغربية".وعند سؤاله حول إمكانيات إخراج هذا "الاحتفال" نحو الفضاء العمومي المغربي، قال رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة إنه "في هذه الزاوية ما زالت هناك حساسية، ولكن حين نوفر بثا مباشرا وحيا لاحتفالاتنا داخل بيوتنا فنحن نتقدم للفضاء العمومي الافتراضي بوصفه قناة أخرى للنفاذ إلى المجتمع الذي ننتمي إليه"، وأضاف: "تختلف غالبية مجتمعنا فقط في خيار العقيدة".واختتم الرباطي: "هذا المجتمع غني ومتنوع وهذا يمنحه القوة أكثر من أي شيء آخر"، موضحا أن "الاحتفال بعيد المسيح بعد أيام قليلة في مختلف مناطق المملكة التي تشهد حضورا مسيحيا تكرس هذا التعايش وتظهره للعالم، حتى يكف المتكلمون بلا عُدة واقعية عن إعادة خطابات صارت تنحسر إلى الواجهة". وخلص إلى أن "هذه الخطابات هي التي تنظر بعدمية مقيتة إلى المغرب كبلد يضطهدُ الأقليات، وهذا غير صحيح، وغرضنا من نقل احتفالات تثير حساسية للعلن هو كشف زيف هذه الادعاءات"، على حسب تعبيره.انتعاش السياحة في المغرب.. ما سر ارتفاع العائدات وزيادة السياح الروس؟فوز إسبانيا والمغرب والبرتغال باستضافة بطولة كأس العالم 2030
https://sarabic.ae/20241213/شركات-مغربية-تتفوق-على-نظيراتها-الأجنبية-في-مشروع-البراق-الجديد-1095760430.html
https://sarabic.ae/20241212/روسيا-تزيح-فرنسا-وتتصدر-قائمة-مصدري-الحبوب-إلى-المغرب-1095728406.html
https://sarabic.ae/20241206/استعدادا-لمونديال-2030-البنك-الأفريقي-للتنمية-يعتزم-تمويل-المغرب-بـ-650-مليون-يورو-1095552684.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, أخبار المغرب اليوم, الدين, حوار أديان, أخبار الأديان, مسيحيين
منوعات, أخبار المغرب اليوم, الدين, حوار أديان, أخبار الأديان, مسيحيين
مسيحيون يسعتدون لـ"احتفالات علنية" بالأعياد لأول مرة في دولة عربية
يستعد مسيحيو إحدى الدول العربية لاحتفالات من نوع مغاير، تنقل طقوس ذكرى ميلاد المسيح، وكذلك رأس السنة الميلادية من "التخفي والانعزال إلى العلن والمشاركة".
يتطلع مغاربة مسيحيون إلى القيام باحتفلات رأس السنة وعيد الميلاد، بشكل علني هذه السنة، مشددين في ذلك على أن "شروطا كثيرة ساهمت في إنضاج هذه الفكرة التي كانت صعبة قبل سنوات، والآن صار التوجه إليها أمرا مدبرا بالكثير من العناية".
وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية، يقول راعي "كنيسة المجد" بمدينة تمارة، ورئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، آدم الرباطي، إن "هذه السنة ستكون مختلفة بالنسبة لاحتفالات المغاربة الإنجيليين بعيد ميلاد المسيح".
و أكد الرباطي أن "هناك تخطيطا وتنسيقا مع تنظيمات مسيحية أخرى حتى تكون علنية، وأن نبثها بشكل مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأن نواكبها بتغطية كبيرة حتى تأخذ زخما لم تنله خلال السنوات الفائتة".
وأوضح الرباطي أن "هذه السنة تتضمن انتصارات كثيرة على المستوى الحقوقي، إذ ترأسنا المجلس الأممي لحقوق الإنسان وإعلان بلدنا رسميا التصويت لفائدة وقف تنفيذ الإعدام داخل أروقة الأمم المتحدة" وأضاف أن "المكاسب الدبلوماسية الكثيرة التي حققناها في ملف الصحراء المغربية ولصالح وحدتنا الترابية تتطلب أيضا أن تكون احتفالات هذه السنة
مختلفة على كافة الأصعدة".وأشار الرباطي إلى أنه "يتواصل مع بقية التنظيمات المسيحية كي يمنح للاحتفال بعيد المسيح طعما مختلفا يتماشى مع قدرة الإنجيليين المغاربة الخروج بوجه مكشوف والتواصل مع الإعلام في السنوات الماضية"، معتبرا أنه "منذ بداية الظهور حتى الآن، أي في غضون عقد من الزمن، نضجت الكثير من الشروط بمساندة التوجه الليبرالي للحكومة الحالية وبفضل وزير عدل منفتح يؤازر جميع الأقليات، لا سيما الدينية كما يصطف لصالح حقوق النساء".
كما أورد الرباطي أنه "رغم منح الطابع العلني للاحتفالات هذا العام، فسيكون ذلك في إطار احترام خصوصيات جيراننا المسلمين"، مضيفا أن "تلاوة الترانيم وأداء الصلوات على الطريقة المسيحية سيكونُ حاضرا في ما سنبثه للمواطنين، غير أن الصوت لن يكون مرتفعا تفاديا لإزعاج الجيران، فالغاية هي
أن نقدم معطيات جديدة عن قرب للمغاربة حول الإنجيليين الذين يتقاسمون معهم الانتماء نفسه إلى المملكة المغربية".
وعند سؤاله حول إمكانيات إخراج هذا "الاحتفال"
نحو الفضاء العمومي المغربي، قال رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة إنه "في هذه الزاوية ما زالت هناك حساسية، ولكن حين نوفر بثا مباشرا وحيا لاحتفالاتنا داخل بيوتنا فنحن نتقدم للفضاء العمومي الافتراضي بوصفه قناة أخرى للنفاذ إلى المجتمع الذي ننتمي إليه"، وأضاف: "تختلف غالبية مجتمعنا فقط في خيار العقيدة".
واختتم الرباطي: "هذا المجتمع غني ومتنوع وهذا يمنحه القوة أكثر من أي شيء آخر"، موضحا أن "الاحتفال بعيد المسيح بعد أيام قليلة في مختلف مناطق المملكة التي تشهد حضورا مسيحيا تكرس
هذا التعايش وتظهره للعالم، حتى يكف المتكلمون بلا عُدة واقعية عن إعادة خطابات صارت تنحسر إلى الواجهة".
وخلص إلى أن "هذه الخطابات هي التي تنظر بعدمية مقيتة إلى المغرب كبلد يضطهدُ الأقليات، وهذا غير صحيح، وغرضنا من نقل احتفالات تثير حساسية للعلن هو كشف زيف هذه الادعاءات"، على حسب تعبيره.
