https://sarabic.ae/20241228/آفاق-جديدة-للتعاون-الثنائي-بين-ليبيا-وسوريا-1096292490.html
آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين ليبيا وسوريا
آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين ليبيا وسوريا
سبوتنيك عربي
وصل وفد ليبي رفيع المستوى، بتكليف من رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، إلى سوريا، وكان في استقبال الوفد مدير الإدارة الجديدة أحمد الشرع. 28.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-28T21:49+0000
2024-12-28T21:49+0000
2024-12-29T04:58+0000
حصري
أخبار سوريا اليوم
أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي
الأخبار
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/18/1096130001_0:84:1600:984_1920x0_80_0_0_4aed76d882e32f2df339b239a594d27e.png
وتطرق الجانبان إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مع بحث آفاق التعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية والأمنية، كما ناقشا التحديات الإقليمية والمخاطر التي تواجه المنطقة، إلى جانب القضايا المشتركة التي تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.توطيد العلاقاتفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي حسام الدين العبدلي، أن "زيارة الوفد الليبي رفيع المستوى لمقابلة أحمد الشرع، مدير الإدارة الجديدة في سوريا، تهدف إلى إعادة توطيد العلاقات بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، خاصة بعد انقطاع العلاقات بين ليبيا وسوريا منذ اندلاع الثورة السورية".وأكد أن "هذه القضايا كانت صعبة الحل خلال فترة حكم بشار الأسد، بسبب غياب العلاقات المباشرة بين طرابلس ودمشق، آنذاك".وأضاف أن "الوضع الآن مختلف، وهناك سباق عربي ودولي لاستئناف العلاقات مع القادة الجدد في سوريا، بما يسهم في دعم سوريا للنهوض مجددًا بعد سنوات الحرب. كما أن الدعم العربي أصبح ضروريًا لمساعدتها على تجاوز هذه المرحلة الحرجة".ملفات سياسية وأمنيةوأوضح العبدلي أن "الزيارة ركزت على إعادة العلاقات السياسية، بما في ذلك فتح السفارة السورية في ليبيا والسفارة الليبية في سوريا، خاصة بعد إقالة السفير الليبي في سوريا من قبل الحكومة الليبية".كما أكد أن "الجانب الأمني والاستخباراتي كان حاضرًا في الزيارة، خصوصًا مع مشاركة اللواء محمود حمزة، مسؤول جهاز الاستخبارات العسكرية الليبي، ما يعكس توجهًا لتفعيل التعاون الأمني والعسكري بين البلدين، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية".وأشار العبدلي إلى أن "الزيارة تصب أيضًا في مصلحة الجالية السورية في ليبيا، التي تعاني من مشكلات تتعلق بجوازات السفر والإثباتات الرسمية، لا سيما أن عددًا كبيرًا منهم فرّ من حكم بشار الأسد".وأشار إلى أن "هذه الزيارة تعكس رغبة واضحة في إعادة بناء العلاقات بين ليبيا وسوريا على أسس جديدة، بغض النظر عن الجهات الحاكمة"، مشددًا على أن "الهدف الأهم هو تحقيق تعاون مثمر يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".تعزيز الشراكةأكد الأكاديمي والمحلل الليبي إلباس الباروني، أن "زيارة الوفد الليبي إلى سوريا، في ظل الظروف الحالية، تأتي لتعزيز العلاقات السياسية، الاقتصادية، والأمنية بين البلدين، خصوصًا بعد سقوط نظام الأسد".وأوضح الباروني في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن "هذه الخطوة تهدف إلى دعم سوريا في تجاوز المرحلة الانتقالية، نظرًا للتشابه الكبير بين الوضعين السوري والليبي".وأضاف الباروني أن "الزيارة تحمل أبعادًا مهمة، كما أشار إلى أن ليبيا، رغم تحدياتها الداخلية، تمتلك تجربة مهمة يمكن أن تقدم من خلالها المشورة لسوريا لتجنب العقبات التي واجهتها ليبيا سابقًا".تعاون اقتصاديوأشار الباروني إلى أن "العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين ستشهد تطورًا كبيرًا على المدى القريب، خاصة أن سوريا بحاجة ماسة للدعم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها".وأوضح الباروني أن "البعد الأمني يعد أحد أهم ملفات النقاش خلال هذه الزيارة"، مشيرًا إلى أن "هناك قوى إقليمية ودولية لا ترغب في استقرار سوريا، تمامًا كما حدث في ليبيا".وأضاف أن الاستفادة من التجربة الليبية في مواجهة التحديات الأمنية يمكن أن تساهم في تسريع عملية الاستقرار في سوريا، بما يدعم انتقالها إلى مرحلة دائمة قائمة على دستور يرضي الشعب السوري.وأشار إلى الهدف المشترك بين الشعبين الليبي والسوري، وهو "إنهاء الحقب الاستبدادية وبناء دول مدنية قائمة على المصلحة العامة والتنمية الاقتصادية"، وأكد أن "هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين لتحقيق مستقبل أفضل لشعبيهما".
https://sarabic.ae/20241228/الشرع-يبحث-مع-وفد-حكومة-الوحدة-الليبية-العلاقات-الثنائية-بين-البلدين-1096279225.html
https://sarabic.ae/20241215/خبراء-يحذرون-من-انتقال-عناصر-مسلحة-من-سوريا-إلى-ليبيا؟-1095814269.html
https://sarabic.ae/20241215/العراق-يطرح-ورقة-شاملة-حول-خطة-العمل-بشأن-مستقبل-سوريا-1095807304.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار سوريا اليوم, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, الأخبار, تقارير سبوتنيك
حصري, أخبار سوريا اليوم, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, الأخبار, تقارير سبوتنيك
آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين ليبيا وسوريا
21:49 GMT 28.12.2024 (تم التحديث: 04:58 GMT 29.12.2024) حصري
وصل وفد ليبي رفيع المستوى، بتكليف من رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، إلى سوريا، وكان في استقبال الوفد مدير الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
وتطرق الجانبان إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مع بحث آفاق التعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية والأمنية، كما ناقشا التحديات الإقليمية والمخاطر التي تواجه المنطقة، إلى جانب القضايا المشتركة التي تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.
28 ديسمبر 2024, 12:56 GMT
في هذا السياق، يرى المحلل السياسي حسام الدين العبدلي، أن "زيارة الوفد الليبي رفيع المستوى لمقابلة أحمد الشرع، مدير الإدارة الجديدة في سوريا، تهدف إلى إعادة توطيد العلاقات بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، خاصة بعد انقطاع العلاقات بين
ليبيا وسوريا منذ اندلاع الثورة السورية".
وأشار العبدلي، في تصريحاته لـ"
سبوتنيك"، إلى أن "هذه الزيارة تحمل أهمية كبيرة، لا سيما في معالجة قضايا الجالية السورية في ليبيا، التي تواجه مشكلات متعددة مثل عدم امتلاك جوازات سفر ومشاكل اللجوء".
وأكد أن "هذه القضايا كانت صعبة الحل خلال فترة حكم بشار الأسد، بسبب غياب العلاقات المباشرة بين طرابلس ودمشق، آنذاك".
وأضاف أن "الوضع الآن مختلف، وهناك سباق عربي ودولي لاستئناف العلاقات مع القادة الجدد في سوريا، بما يسهم في دعم سوريا للنهوض مجددًا بعد سنوات الحرب. كما أن
الدعم العربي أصبح ضروريًا لمساعدتها على تجاوز هذه المرحلة الحرجة".
وأوضح العبدلي أن "الزيارة ركزت على إعادة العلاقات السياسية، بما في ذلك فتح السفارة السورية في ليبيا والسفارة الليبية في سوريا، خاصة بعد إقالة السفير الليبي في سوريا من قبل الحكومة الليبية".
كما أكد أن "الجانب الأمني والاستخباراتي كان حاضرًا في الزيارة، خصوصًا مع مشاركة اللواء محمود حمزة، مسؤول جهاز الاستخبارات العسكرية الليبي، ما يعكس توجهًا لتفعيل التعاون الأمني والعسكري بين البلدين، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية".
15 ديسمبر 2024, 17:19 GMT
وأشار العبدلي إلى أن "الزيارة تصب أيضًا في مصلحة الجالية السورية في ليبيا، التي تعاني من مشكلات تتعلق
بجوازات السفر والإثباتات الرسمية، لا سيما أن عددًا كبيرًا منهم فرّ من حكم بشار الأسد".
وشدد على ضرورة "فتح خطوط طيران مباشرة بين ليبيا وسوريا، ما يسهل عودة السوريين إلى بلادهم مع استقرار الأوضاع هناك"، وأكد أن "هذه الخطوات لن تتحقق إلا بعد فتح السفارات بين البلدين، وهو إجراء أساسي لتعزيز التواصل بين الشعبين الليبي والسوري".
وأشار إلى أن "هذه الزيارة تعكس رغبة واضحة في إعادة بناء العلاقات بين ليبيا وسوريا على أسس جديدة، بغض النظر عن الجهات الحاكمة"، مشددًا على أن "الهدف الأهم هو تحقيق تعاون مثمر يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".
أكد الأكاديمي والمحلل الليبي إلباس الباروني، أن "زيارة الوفد الليبي إلى سوريا، في ظل الظروف الحالية، تأتي لتعزيز العلاقات السياسية، الاقتصادية، والأمنية بين البلدين، خصوصًا بعد سقوط نظام الأسد".
وأوضح الباروني في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن "هذه الخطوة تهدف إلى دعم سوريا في تجاوز
المرحلة الانتقالية، نظرًا للتشابه الكبير بين الوضعين السوري والليبي".
وأضاف الباروني أن "الزيارة تحمل أبعادًا مهمة، كما أشار إلى أن ليبيا، رغم تحدياتها الداخلية، تمتلك تجربة مهمة يمكن أن تقدم من خلالها المشورة لسوريا لتجنب العقبات التي واجهتها ليبيا سابقًا".
15 ديسمبر 2024, 13:21 GMT
وأشار الباروني إلى أن "العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين ستشهد تطورًا كبيرًا على المدى القريب، خاصة أن سوريا بحاجة ماسة للدعم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها".
وأكد أن "التعاون الاقتصادي بين البلدين يمكن أن يشمل التبادل التجاري وتبادل الخبرات، حيث تمتلك سوريا كفاءات متميزة يمكن أن تساهم في إعادة بناء ليبيا، والعكس صحيح".
وأوضح الباروني أن "البعد الأمني يعد أحد أهم ملفات النقاش خلال هذه الزيارة"، مشيرًا إلى أن "هناك قوى إقليمية ودولية لا ترغب في استقرار سوريا، تمامًا كما حدث في ليبيا".
وأضاف أن الاستفادة من التجربة الليبية في مواجهة التحديات الأمنية يمكن أن تساهم في تسريع عملية الاستقرار في سوريا، بما يدعم انتقالها إلى مرحلة دائمة قائمة على دستور يرضي
الشعب السوري.
وأشار إلى الهدف المشترك بين الشعبين الليبي والسوري، وهو "إنهاء الحقب الاستبدادية وبناء دول مدنية قائمة على المصلحة العامة والتنمية الاقتصادية"، وأكد أن "هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين لتحقيق مستقبل أفضل لشعبيهما".
