https://sarabic.ae/20250526/وقف-الاعتداءات-الإسرائيلية-على-سوريا-هل-مهدت-واشنطن-للتطبيع؟-1100980573.html
وقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا... هل مهدت واشنطن للتطبيع؟
وقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا... هل مهدت واشنطن للتطبيع؟
سبوتنيك عربي
أوقفت إسرائيل هجماتها على سوريا منذ اللقاء الأخير بين الشرع ودونالد ترامب، في منتصف مايو/أيار، خلال الزيارة التي أجراها الأخيرة إلى دول الخليج، الأمر الذي طرح... 26.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-26T12:52+0000
2025-05-26T12:52+0000
2025-05-26T12:52+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار الشرق الأوسط
غزة
أخبار لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/0e/1100514829_0:95:1280:815_1920x0_80_0_0_9da63065bad4da20d08e86d648c394ee.jpg
يرى مسؤولون ومراقبون سوريون أن الإدارة المؤقتة في دمشق أبدت استعدادها للانضمام لما يسمى بـ "الاتفاق الإبراهيمي" في إطار عملية تطبيع كبرى بين إسرائيل وبعض الدول العربية.في الإطار، قال عبد الحكيم بشار نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض "المجمد"، إن وقف إطلاق النار جرى باتفاق مع واشنطن، خاصة أن مطالب ترامب تضمنت عقد اتفاق بين الشرع وإسرائيل، فيما أبدى الشرع استعداده للتفاوض والعودة لاتفاق 1974، وكذلك التفاوض حول وضع الجولان، وفق المعلومات المرشحة. تغيرات جذريةوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المنطقة كلها مقبلة على تغيرات جذرية، منها إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي والتطبيع الذي سيشمل الكثير من الدول العربية، فيما تستعد سوريا للانضمام للاتفاق الإبراهيمي.في الإطار، قال عضو الهيئة الاستشارية لمجلس "سوريا الديمقراطية"، رياض درار، إن وقف إطلاق النار من جهة إسرائيل باتجاه سوريا سبق اللقاء بين الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يعني أنه غير مرتبط بحسابات ما بعد اللقاء.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الاتفاق مع واشنطن هو جزء من الطلبات القديمة والتي تضمنت التخلص من بقايا الكيماوي، والبحث عن الصحفي الأمريكي أوستن، وكذلك محاربة الإرهاب وعدم عودة إيران لسوريا، وعدم تعيين الأجانب في المؤسسات السورية، وإخراج المقاتلين الأجانب، والمحسوبين على الفلسطينيين الذين يدعمون فصائل "المقاومة" الفلسطينية، وفي المقدمة من كل هذا ملف التطبيع مع إسرائيل.قرار رئاسيولفت إلى أن رفع العقوبات هو قرار رئاسي، وليس من القوانين التي خرجت عن الكونغرس، أي أن رفع العقوبات حتى الآن يستمر 180 يوما، ويمكن أن يتجدد كلما جرت الاستجابة من الحكومة السورية للمطالب الأمريكية. وأوضح أن دول الخليج تقوم بدور الوسيط، أي أنها تريد ألا تكرر الخطأ الذي وقعت فيه بعد سقوط العراق 2003، وتخليهم عن الشعب العراقي، ما فتح الباب حينها لإيران، في حين أنهم لا يريدون أن تتسلم تركيا المبادرة زمام الأمور في سوريا.ويرى أن تركيا حققت مكاسب كبيرة من إنشاء قواعد وعمليات تدريب للجيش، في حين أن التنافس الحالي على الجغرافيا السورية يصب في صالح تركيا،إذ يمكن أن يدفع الخليج الأموال، فيما تستفيد تركيا من الوضع على الأرض.في الإطار، قال عادل الحلواني رئيس مجلس أمناء ميثاق دمشق الوطني، إن وقف الهجمات الإسرائيلية على سورية إثر لقاء الشرع مع ترامب، نفذ إثر طلب "سوري أمريكي أوروبي عربي"، وسبق أن تحدثت مصر والسعودية أكثر من مرة عن ضرورة وقف الهجمات على سورية من أجل استقرار الوضع في سوريا والمنطقة.مشروع توسعيوأوضح في حديثه مع "سبوتنيك"، أن إسرائيل مستمرة في مشروعها التوسعي ولن تتخلى عنه، غير أن عملية الوقف الحالية ترتبط بالظروف الموضوعية التي فرضتها الدول ذات التأثير في المشهد في الوقت الراهن، اتصالا بالظروف الإقليمية والداخلية الإسرائيلية أيضا.ويرى أن إسرائيل غير مستعدة للسلام مع الدول التي احتلت أرضها، حتى في ظل حديثها عن الأمر، الذي يظل حالة مؤقتة ومراوغة، إذ تدرك تماما أن التطبيع غير قابل للتطبيق مالم يحقق تطلعت شعوب المنطقة.دعوة للتطبيعوفي منتصف مايو/ أيار الماضي، كشف البيت الأبيض تفاصيل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وذلك بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.وقال البيت الأبيض، في بيان له، إن الأمير محمد بن سلمان، وصف قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا، بـ"الشجاع"، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب أبلغ الشرع أن "لديه فرصة لتحقيق إنجاز تاريخي في سوريا".وأضاف البيان أن "ترامب دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى الانضمام لاتفاقات أبراهام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل"، مؤكدًا أن الشرع شكر ولي العهد السعودي وترامب، على تنظيم هذا اللقاء.ووفقا للبيت الأبيض، طلب ترامب من الشرع مساعدة أمريكا في منع عودة تنظيم "داعش" الإرهابي (تنظيم محظور في روسيا ودول عدة)، ودعاه إلى "ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن "الشرع أبلغ الرئيس الأمريكي، بأنه يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا".وأقر الشرع، وفقا للبيان، بـ"الفرصة المهمة التي أتاحها انسحاب إيران من سوريا"، مؤكدًا على "المصلحة الأمريكية السورية بمكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيماوية".
https://sarabic.ae/20241025/أردوغان-يكشف-تفاصيل-مهمة-ناقشها-مع-بوتين-حول-تطبيع-العلاقات-مع-سوريا-1094150608.html
https://sarabic.ae/20250526/الساحل-يتصدر-المشهد-في-سوريا-من-جديد-ماذا-يحدث-في-محافظة-طرطوس؟-1100972108.html
https://sarabic.ae/20250525/الأردن-يقرر-السماح-لمواطنيه-بالسفر-برا-إلى-سوريا-دون-موافقة-مسبقة-1100953675.html
غزة
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/0e/1100514829_34:0:1247:910_1920x0_80_0_0_d8c19433d91134cddcd213c5d2a6b3f9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, أخبار لبنان
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, أخبار لبنان
وقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا... هل مهدت واشنطن للتطبيع؟
حصري
أوقفت إسرائيل هجماتها على سوريا منذ اللقاء الأخير بين الشرع ودونالد ترامب، في منتصف مايو/أيار، خلال الزيارة التي أجراها الأخيرة إلى دول الخليج، الأمر الذي طرح تساؤلات بشأن ارتباط وقف الهجمات بالاتفاق الذي تسعى له واشنطن بين سوريا وإسرائيل.
يرى مسؤولون ومراقبون سوريون أن الإدارة المؤقتة في دمشق أبدت استعدادها للانضمام لما يسمى بـ "الاتفاق الإبراهيمي" في إطار عملية تطبيع كبرى بين إسرائيل وبعض الدول العربية.
في الإطار، قال عبد الحكيم بشار نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض "المجمد"، إن
وقف إطلاق النار جرى باتفاق مع واشنطن، خاصة أن مطالب ترامب تضمنت عقد اتفاق بين الشرع وإسرائيل، فيما أبدى الشرع استعداده للتفاوض والعودة لاتفاق 1974، وكذلك التفاوض حول وضع الجولان، وفق المعلومات المرشحة.

25 أكتوبر 2024, 09:12 GMT
تغيرات جذرية
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المنطقة كلها مقبلة على تغيرات جذرية، منها إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي والتطبيع الذي سيشمل الكثير من الدول العربية، فيما تستعد سوريا للانضمام للاتفاق الإبراهيمي.
في الإطار، قال عضو الهيئة الاستشارية لمجلس "سوريا الديمقراطية"، رياض درار، إن
وقف إطلاق النار من جهة إسرائيل باتجاه سوريا سبق اللقاء بين الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يعني أنه غير مرتبط بحسابات ما بعد اللقاء.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن
الاتفاق مع واشنطن هو جزء من الطلبات القديمة والتي تضمنت التخلص من بقايا الكيماوي، والبحث عن الصحفي الأمريكي أوستن، وكذلك محاربة الإرهاب وعدم عودة إيران لسوريا، وعدم تعيين الأجانب في المؤسسات السورية، وإخراج المقاتلين الأجانب، والمحسوبين على الفلسطينيين الذين يدعمون فصائل "المقاومة" الفلسطينية، وفي المقدمة من كل هذا ملف التطبيع مع إسرائيل.
ولفت إلى أن رفع العقوبات هو قرار رئاسي، وليس من القوانين التي خرجت عن الكونغرس، أي أن رفع العقوبات حتى الآن يستمر 180 يوما، ويمكن أن يتجدد كلما جرت الاستجابة من الحكومة السورية للمطالب الأمريكية.
وأوضح أن دول الخليج تقوم بدور الوسيط، أي أنها تريد ألا تكرر الخطأ الذي وقعت فيه بعد سقوط العراق 2003، وتخليهم عن الشعب العراقي، ما فتح الباب حينها لإيران، في حين أنهم لا يريدون أن تتسلم تركيا المبادرة زمام الأمور في سوريا.
ويرى أن تركيا حققت مكاسب كبيرة من
إنشاء قواعد وعمليات تدريب للجيش، في حين أن التنافس الحالي على الجغرافيا السورية يصب في صالح تركيا،إذ يمكن أن يدفع الخليج الأموال، فيما تستفيد تركيا من الوضع على الأرض.
في الإطار، قال عادل الحلواني رئيس مجلس أمناء ميثاق دمشق الوطني، إن وقف الهجمات الإسرائيلية على سورية إثر لقاء الشرع مع ترامب، نفذ إثر طلب "سوري أمريكي أوروبي عربي"، وسبق أن تحدثت مصر والسعودية أكثر من مرة عن ضرورة وقف الهجمات على سورية من أجل استقرار الوضع في سوريا والمنطقة.
وأوضح في حديثه مع "سبوتنيك"، أن إسرائيل مستمرة في مشروعها التوسعي ولن تتخلى عنه، غير أن عملية الوقف الحالية ترتبط بالظروف الموضوعية التي فرضتها الدول ذات التأثير في المشهد في الوقت الراهن، اتصالا بالظروف الإقليمية والداخلية الإسرائيلية أيضا.
ويرى أن إسرائيل غير مستعدة للسلام مع الدول التي احتلت أرضها، حتى في ظل حديثها عن الأمر، الذي يظل حالة مؤقتة ومراوغة، إذ تدرك تماما أن التطبيع غير قابل للتطبيق مالم يحقق تطلعت شعوب المنطقة.
وفي منتصف مايو/ أيار الماضي، كشف البيت الأبيض تفاصيل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وذلك بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال البيت الأبيض، في بيان له، إن الأمير محمد بن سلمان، وصف قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا، بـ"الشجاع"، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب أبلغ الشرع أن "لديه فرصة لتحقيق إنجاز تاريخي في سوريا".
وأضاف البيان أن "ترامب دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى الانضمام لاتفاقات أبراهام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل"، مؤكدًا أن الشرع شكر ولي العهد السعودي وترامب، على تنظيم هذا اللقاء.
ووفقا للبيت الأبيض، طلب ترامب من الشرع مساعدة أمريكا في منع عودة تنظيم "داعش" الإرهابي (تنظيم محظور في روسيا ودول عدة)، ودعاه إلى "ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن "الشرع أبلغ الرئيس الأمريكي، بأنه يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا".
وأقر الشرع، وفقا للبيان، بـ"الفرصة المهمة التي أتاحها انسحاب إيران من سوريا"، مؤكدًا على "المصلحة الأمريكية السورية بمكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيماوية".